من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - احكمت جماعة الحوثي المسلحة سيطرتها على اغلب مقرات ومباني المؤسسات والوحدات الحكومية التابعة لوزارة النفط والمعادن في ..

الإثنين, 29-سبتمبر-2014
صعدة برس-متابعات -
احكمت جماعة الحوثي المسلحة سيطرتها على اغلب مقرات ومباني المؤسسات والوحدات الحكومية التابعة لوزارة النفط والمعادن في العاصمة صنعاء منذ تمكنها من السيطرة على الفرقة الاولى مدرع المنحلة، و فرار اللواء علي محسن الاحمر منها.

و نقلت يومية "الشارع" عن مصادر نفطية، إن اطقما محملة بمسلحي الحوثي تتمركز امام مبنى وزارة النفط ومبنى هيئة المعادن ومقرات شركة تسويق المشتقات النفطية ومبنى شركتي صافر و بترو مسيلة الوطنيتين و مباني الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية و الشركة اليمنية للغاز المسال و المؤسسة العامة للنفط و الغاز و هيئة استكشاف و انتاج النفط.

و حسب الصحيفة، قالت المصادر ان جماعة الحوثي شرعت منذ الاثنين الفائت عقب يوم واحد من نجاحها في اجتياح العاصمة عسكريا، فرض سيطرتها على المؤسسات والوحدات النفطية؛ حيث وجهت مسلحيها اليها وفرضوا سيطرتهم تحت مسمى اللجان الشعبية، و بحجة حماية تلك المباني من اي اعتداء او نهب لمحتوياتها.

و طبقا لما أوردته الصحيفة، أوضحت المصادر أن ثلاثة أطقم، على متنها أكثر من 20 مسلح من الجماعة، تمركزوا منذ الاثنين الفائت، أمام مبنيي وزارة النفط والمعادن في "شارع الزبيري"، ومازالوا يفرضون سيطرتهم على المبنيين".

و ذكرت الصحيفة، أن أطقما اخرى عليها عدد من مسلحي الحوثي توجهت صباح الاثنين الفائت ايضا، إلى شركة تسويق المشتقات النفطية في شارع الستين وتمركزت امام بوابتها الرئيسية، و اخرى تمركزت امام مبنى المؤسسة العامة للنفط والغاز، و الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية، فيما تمركزت اطقم اخرى عليها عشرات من مسلحي الجماعة امام مبنى شركتي صافر وبترو مسيلة النفطيتين الواقعين في حده.

و حسب الصحيفة، ذكرت المصادر ان المسلحين الحوثيين اقتحموا بعض تلك المباني والمقرات التابعة للوحدات والشركات النفطية وتسلموا بالقوة مهمة حراستها مع استبقاء الحراسة الاصلية لبعض المؤسسات، كشركة النفط ومبنى الوزارة وهيئة المعادن ومبنى الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية.

و طبقا للصحيفة، أكدت المصادر ان مسلحي الحوثي سيطروا بشكل كامل على مقر شركة صافر الواقع في شارع حدة، قرب مبنى البريد بعد يومين من تمركزهم امام بوابته، و ما تزال اطقم مسلحي الحوثي تتمركز حتى مساء امس امام مقر شركة بترو مسيلة.

و حسب الصحيفة، قالت المصادر ان مسلحي الحوثي سيطروا بشكل كامل الاربعاء الفائت على مباني الشركة اليمنية للغاز المسال في منطقة حدة، اضافة الى تواجد وتمركز اطقم ومسلحين اخرين تابعين لهم على مداخل الشارع الفرعي المؤدي الى هيئة استكشاف وانتاج النفط الواقع ايضا في منطقة حدة قرب شميلة هاري.

و قالت الصحيفة، إن مسلحي الحوثي سيطروا على تلك المقرات النفطية الحكومية واستلامهم حراستها، مع استبقاء أفراد حراستها الأصلية، بعد التفاوض معهم وقيادة تلك المؤسسات.

و فيما أكدت مصادر "الشارع" أن مسلحي الحوثي شرعوا في استلام مخصصات مالية من قبل إدارة تلك الوحدات والمؤسسات النفطية؛ أشارت إلى أن تلك المخصصات تختلف من وحدة نفطية إلى أخرى، وتتم حسب عدد المسلحين.

و نقلت الصحيفة، عن مصدر نفطي وصفته بـ"النقابي المطّلع" أن مسلحي الحوثي المستولون على حراسة مبنى وزارة النفط يتسلمون مائة ألف ريال يومياً، وشركة النفط، الواقعة في شارع الستين، تصرف ثلاثة آلاف ريال لكل مسلح حوثي من المتمركزين أمام مبناها، فيما نصبت إدارة الشركة اليمنية للغاز المسال خيمة من النوع الفاخر داخل حوشها لعدد 25 مسلحاً حوثياً زودتهم بالفرش والبطانيات، واعتمدت لهم ثلاث وجبات يومياً، وأربعة آلاف ريال يومياً لكل مسلح".

و حسب الصحيفة، قال المصدر: "ما يحدث من سيطرة واستيلاء لمسلحي جماعة الحوثي على مباني ومقرات الوحدات والمؤسسات الحكومية النفطية يشكل خيبة أمل كبيرة مما يسمى بثورة الشعب، ويعد تواجد المسلحين الحوثيين في تلك المباني مصدر قلق دائم للعاملين فيها ويشكل خطراً حقيقياً على حياتهم، ولهذا يجب سحب هؤلاء المسلحين من هذه المباني والمقار الحكومية".

و قالت الصحيفة، إن مصدرها ناشد النقابة العامة للنفط واتحاد عمال الجمهورية، التدخل الفوري لفك الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي المسلحة على مباني وزارة النفط والوحدات التابعة لها، مطالباً "قيادة جماعة الحوثي، وجميع الأطراف المتحاربة، بإبعاد مسلحيها من مقرات العمل وألا تجعلها ساحة لصراعاتها".

و قال المصدر النفطي: "زحف مسلحي الحوثي على مقرات وزارة النفط والوحدات التابعة لها، والسيطرة عليها بحجّة حمايتها، لا معنى له إلا إن كانت هناك صفقة سياسية تمت تحت طاولة اتفاق السلم والشراكة الوطنية وتقضي هذه الصفقة بأن تسلم وزارة النفط وإدارتها لجماعة الحوثي في تشكيل الحكومة الجديدة".

و نقلت "الشارع" عن مصدر وصفته بـ"السياسي المطلع" أن جماعة الحوثي تصر على أن تكون وزارتا النفط والكهرباء السياديتان من نصيبها في التشكيل الحكومي الجديد، والتي ما زالت المفاوضات السياسية جارية حوله جراء الخلاف حول رئيس الوزراء الجديد وتقاسم الحصص".

و كشفت الصحيفة، أن مسلحي الحوثي لم يتعرضوا، ولم يتواجدوا، أمام مبنى أي شركة نفطية أجنبية أو شركة نفط خدمية تعود ملكيتها لنافذين ورجال أعمال يمنيين، باستثناء سيطرتهم، الاثنين الماضي، على مبنيين يتبعان شركة اويل سيرتش النفطية الاسترالية، وطرد حراستها وموظفيها، بحجّة أنها تابعة للواء علي محسن الأحمر، وما يزال مبنيا هذه الشركة، حتى مساء الأحد، تحت قبضة ميليشيا الحوثي المسلحة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)