صعدة برس-متابعات - قال موقع "يمنات" انه علم من مصدر مطلع بإن الخلافات بين أطراف التسوية السياسية بموجب اتفاق السلم و الشراكة، حول تسمية رئيس الحكومة، مرتبطة بجفاء اقليمي، تبديه بعض دول المحيط الاقليمي للاتفاق.
و أفاد المصدر، أن بعض دول الخليج، و على الرغم من ترحيبها بالاتفاق، إلا أنها لا تزال تضغط على بعض الأطراف، لتوضيح موقفها من المبادرة الخليجية.
و أشار أن بعض دول الخليج، و على وجه الخصوص السعودية و الامارات، ترى أن اتفاق السلم و الشراكة، يمثل انقلابا على المبادرة الخليجية، التي كانت الدولتين من ضمن رعاته.
و حسب المصدر، ترى السعودية و الامارات، إن اتفاق و السلم و الشراكة، نقل الملف اليمني من الاشراف الاقليمي إلى الاشراف الدولي.
و طبقا للمصدر، احجمت الدولتان على تنفيذ وعود سابقة، فيما يخص دعم الاقتصاد اليمني، شبه المنهار.
و أكد المصدر، أن زيارة "بن عمر" الأخيرة إلى السعودية، تهدف إلى كسب الدعم الخليجي للاتفاق، باعتبار أنه بات أمرا واقعا، و تم من خلاله تفادي سيطرة الحوثيين على كل مفاصل الدولة.
و لفت المصدر، إلى أن "بن عمر" و هو مهندس الاتفاق، سيسعى لدى السعودية و بقية الدول الخليجية، لدعم الاقتصاد اليمني، و منع أي ردود افعال تجاه اليمن في هذا الوقت.
و أشار أن لدى كثير من الأطراف، مخاوف من رود فعل سعودية تجاه ما يجري في اليمن، و أن "بن عمر" التزم بتسوية الخلافات مع الجانب السعودي.
و ذكر المصدر، أن السعودية، بدأت تلعب ببعض أوراقها في اليمن، و بالذات في المناطق القبلية الشمالية، ما سيدخل البلاد في صراع جديد، ستكون له تداعياته السلبية في ظل وضع غير مستقر تعيشه البلاد.
|