صعدة برس-متابعات -
تفقد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد اليوم ومعه القائم بأعمال محافظ عدن الأمين العام للمجلس المحلي عبدالكريم شايف وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود أحمد سالم الصبيحي ووكيل جهاز الأمن السياسي لمحافظات عدن ولحج وأبين اللواء ناصر منصور هادي أحوال المقاتلين في اللواء 39 مدرع في معسكر الشهيد بدر واللواء 31 مدرع في معسكر الشهيد قطن في المنطقة العسكرية الرابعة.
وخلال الزيارة العيدية نقل وزير الدفاع تحيات القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك واحتفال شعبنا وقواته المسلحة والأمن بأعياد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 اكتوبر والـ30 من نوفمبر.
وأوضح وزير الدفاع بأن الزيارة التفقدية لمعسكر بدر تحمل كثيراً من الدلالات خاصة من مدينة عدن الباسلة ومن المكان الذي رحل منه آخر جندي مستعمر في الـ30 من نوفمبر عام 1967م.. مؤكداً بأن الدولة ممثلة بقيادتها السياسية والحكومة ومستشاري رئيس الجمهورية وكل الأحزاب والتنظيمات السياسية بمن فيهم أنصار الله يعدون العدة ويعملون حالياً على تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه العسكري والأمني لضمان خروج اليمن الى بر الأمان.
وأكد بأن أبطال القوات المسلحة سيظلون على الدوام القوة الضاربة بيد الشعب والمدافعة عن السيادة الوطنية وصون الحقوق والحريات العامة ومصالح ومقدرات الشعب التنموية والاقتصادية.. مشدداً على ضرورة تحلي المقاتلين باليقظة والحس الأمني الرفيع والجاهزية الفنية والقتالية العالية وبما يضمن التنفيذ الإيجابي والمتميز لكافة المهام العسكرية والأمنية المسندة إليهم.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التطور في سبيل البناء والتحديث المرتكز على الأسس الوطنية ومتطلبات العمل الدفاعي والأمني المواكب لمجريات التطور في الجيوش الحديثة.. مشيداً بما لمسه من انضباط وجاهزية قتالية عالية لدى المقاتلين في وحدات المنطقة العسكرية الرابعة.
وتطرق وزير الدفاع إلى طبيعة المرحلة الراهنة وما تتطلبه من تضافر للجهود بين كافة القوى السياسية والحزبية للخروج بالوطن من دوامة العنف والأزمات إلى المستقبل المنشود الذي يتطلع إليه ابناء الشعب اليمني.. موضحاً بأن التوافق بين القوى السياسية والحزبية والتوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية جسد حرص القيادة السياسية العليا ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي على تجنيب اليمن ويلات الصراعات والحروب الأهلية والتي تعتبر خارطة طريق للولوج نحو البناء والتنمية في ظل الشراكة الوطنية بين كافة المكونات السياسية والحزبية.
وفي سياق متصل قام رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن احمد علي الأشول اليوم بزيارة معايدة وتفقد للمقاتلين في مجموعة الوية الصواريخ المرابطين في قيادة المجموعة وفي معسكر صبرة.
حيث تبادل رئيس هيئة الاركان العامة مع المقاتلين التهاني العيدية ناقلاً اليهم تحيات وتبريكات وتهاني القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك وأعياد الثورة اليمنية المجيدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر المجيد.
وأشار رئيس هيئة الاركان العامة الى أن ملامح الصبر والتحدي والإباء وبشارات النصر بدت اليوم جلية رغم كل الظروف والعراقيل والصعاب التي مرت بها بلادنا ووضعت الجميع أمام مسؤوليات العبور باليمن إلى ما يطمح إليه أبناؤه من مستقبل وحياة كريمة تليق بموقعه وتاريخه الحضاري.
وخاطب رئيس هيئة الاركان العامة المقاتلين قائلاً: إن قيادتكم السياسية والعسكرية تثق بكم وتحس بمشاعركم وتنظر في عيونكم - بتقدير وإكبار- مستقبل اليمن وإعادة الثقة وتجسيد أواصر وروابط البناء والهيكلة للمؤسسة العسكرية الواحدة التي تعلمت الدروس من عاقبة الخلاف ومضار وأخطار الانقسام وتعدد الولاءات بين منتسبيها وما يجره ذلك على البلاد والعباد من شر عظيم.
وأضاف: حان الوقت لاستشعار المسؤولية وطي صفحة الماضي قولاً وعملاً, والا ندع لرياح الشك والريبة والسموم الخطيرة التي تبثها القوى الحاقدة لتزعزع ثقتنا بقيادتنا, وأن نؤمن بأن ما عملته هو الصحيح ومن واقع حرصها على سلامة اليمن وتجنيبه الحرب الأهلية والانزلاق نحو المجهول.
وأشار رئيس الاركان الى أن التوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية كان هو الخيار السليم والصحيح والمدخل الحقيقي للحفاظ على التماسك الاجتماعي بين كل اليمنيين وبه تجسدت حكمة اليمنيين واستشعارهم لمسؤوليتهم التاريخية والوطنية.. موضحاً بأن الاحتفال بالأعياد الوطنية هو انتصار لثوابت وأهداف الثورة اليمنية المجيدة والنظام الجمهوري والنهج الديمقراطي ودعوة صريحة للعمل بجد وصدق وعزيمة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.. حاثاً الجميع على ضرورة الحفاظ على الجاهزية القتالية والعتاد والسلاح والحرص على صيانة كل الممتلكات العامة والخاصة والتحلي بالانضباط العسكري واليقظة الدائمة.
وبحسب وكالة (سبأ) فقد جدد اللواء الأشول في ختام كلمته الشكر والتقدير للمقاتلين وهم يحيون مظاهر العيد بعيداً عن الأهل وما يبذلونه من جهد من أجل سلامة الوطن وأمنه واستقراره.

من جانبهم أكد القادة في كلماتهم بأن الوطن سيظل محمياً في حدقات الأعين ولن تنال من أمنه واستقراره ووحدته المباركة أي قوى أو جماعات.. موضحين بأن التضحية في سبيل الوطن أسمى الغايات التي نذروا أنفسهم من أجلها, وبأن ولائهم سيظل لله ثم الوطن والشعب نابذين الولاءات المناطقية والسياسية والحزبية بين صفوفهم.