صعدة برس-متابعات -
اعتبر القيادي في الحراك الجنوبي حسين زيد بن يحيى العمليات الارهابية التي استهدفت اليوم أنصار الله في ميدان التحرير بصنعاء، ونقطة أمنية للجيش في منطقة " الغبر " بمحافظة حضرموت شرق البلاد، محاولة يائسة من الذراع العسكري للاسلام السياسي التكفيري المسمى " أنصار الشريعه " لاعاقة العملية السياسية التي انطلقت بالحورار الوطني اليمني وتجدد روحها والقها بثورة 21 سبتمبر 2014م.

وأضاف القيادي الجنوبي في اتصال مع وكالة "خبر" للأنباء، أن تلك العمليات محاولة للحيلولة دون الذهاب نحو الدولة المدنية الاتحادية إلى جانب فرض مشروع الإمارة الطالبانية الداعشية عبر الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة.

وأكد حسين زيد بن يحيى لوكالة "خبر" للأنباء ، بأن الشعب اليمني بشماله وجنوبه عقد العزم على رفض الوصاية الاجنبية وتدخلات السفارات بالشأن اليمني الداخلي قائلا " هيهات منا الذله " وخاصة نحن في شهر اكتوبر المتزامن مع ذكرى شهر ثورة 14 اكتوبر 63 الخالدة التي فجرها الشعب اليمني ضد الاحتلال الاجنبي .

وأوضح القيادي في الحراك بأن اليمنيين لن يسمحوا مهما عمل من أسماهم "الداعشيين" بالتفجيرات لعودة الاجنبي سواء كانت بريطانيا أو تركيا بأسم الديموقراطية او بأسم الاسلام .

ودعا كل القوى المدنية والحداثية الى رص الصفوف لرفض الحالة الظلامية الداعشية، في وقت حذر من التعامل مع الحراك الجنوبي المستنسخ من قبل الجنرال علي محسن الاحمر وان يتعاملوا مع الحراك الجنوبي الموجود في الساحات والميادين.

مشيرآ بأن الجنوب على موعد في 14 من اكتوبر القادم بمليونية حاشدة تؤكد ان القرار الجنوبي ينطلق من ساحات عدن وليس من فندق موفنبيك . حد قوله.