صعدة برس-متابعات -
أشاد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، حسين حازب بجهود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور أحمد عبيد بن دغر في احتواء ازمة تكليف بن مبارك بتشكيل الحكومة يومي الاربعاء والخميس الماضيين .

وقال الشيخ حسين حازب إن الدكتور احمد بن دغر رجل يعمل بصمت، ويقدم أنموذجا وطنيا صادقا، لا فتا إلى أنه يتحرك في اللحظة المناسبة لانقاذ وطنه من أي محنة.

وأشار إلى إن الدكتور بن دغر نجح مع آخرين في احتواء أزمة كبيرة، نتجت عن تداعيات قرار تكليف احمد بن مبارك برئاسة الوزراء.
وأثنى عضو عامة المؤتمر على وزير الاتصالات الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام أحمد بن دغر واللواء علي الأحمدي واللواء عبدالقادر هلال ومحمد قحطان، في وقت شكرهم على جهودهم الوطنية التي نجحت في اخماد حريق كان سيلتهم اليمن وطنا وأنساناً.

وكان القيادي المؤتمري ونائب رئيس الوزراء وزير الاتصالات د بن دغر – طالب مساء الخميس - الدكتور احمد عوض بن مبارك بالاعتذار فورا عن تشكيل الحكومة القادمة لمصلحة وطنية عليا ، في ظل تزايد المواقف الرافضة لتعيينه ونزوع بعضها نحو التصعيد .

وعلى آثر التطورات التي احدثها تكليف د. أحمد عوض بن مبارك ، بتشكيل الحكومة القادمة وما نتج عنها من اختلاف بين القوى السياسية نتيجة هذا التكليف ونظراً للحالة الراهنة التي تمر بها البلاد وحرصاً على أمن البلاد واستقرارها ووحدتها ، و ضمان استمرار عملية التسوية السياسية وفقاً لمرجعياتها المتفق عليها .، اشارت المصادر الى مبادرة كلاً من د. أحمد عبيد بن دغر نائب رئيس الوزراء وزير الاتصالات و د. علي حسن الاحمدي رئيس جهاز الأمن القومي و محمد قحطان القيادي في حزب الإصلاح و الأستاذ عبد القادر هلال أمين العاصمة بالجلوس مع فخامة الأخ الرئيس عبدربة منصور هادي رئيس الجمهورية وذلك بهدف الوصول الى اتفاق يجنب البلاد مخاطر التصعيد بسبب هذا التكليف ..

وقالت المصادر : (وبعد مناقشات مطولة مع الأخ/ الرئيس واتصالات مكثفة مع الأخوة ممثلي انصار الله وافق الأخ الرئيس على قبول اعتذار د .أحمد عوض بن مبارك عن تشكيل الحكومة القادمة . في المقابل وافق انصار الله مبدئيا على وقف التصعيد من جانبهم . تقديراً منهم لحساسية الموقف وتعقيداته سياسياً وامنياً)..

واوضحت المصادر : (وعلى الفور أعلن د. أحمد عوض بن مبارك اعتذاره عن تشكيل الحكومة وهو الأمر الذي يتطلب من الأخوة انصار الله مقابلة هذا الموقف بما وعدوا به من عدم التصعيد )..

واضافت : (كما اتفقت اللجنة مع الأخ الرئيس على دعوه المستشارين للبحث مجدداً عن شخصية وطنية تكون محلاً للاتفاق والوفاق استناداً الى المعايير التي حددها اتفاق السلم والشراكة الوطنية