صعدة برس-متابعات -
كشفت صحيفة خليجية، عن تحركات مكثفة لسفراء الدول العشر الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية، لإنقاذ العملية السياسية القائمة في اليمن بناء على المبادرة.

و حسب صحيفة "الخليج" هناك توجسات لدى السفراء من انهيار العملية السياسية القائمة في اليمن.

و كانت الرئاسية اليمنية، اطلقت مشاورات لاختيار رئيس للحكومة تلبية لدعوة أكثر القوى السياسية.

و كشفت الصحيفة، عن تبني قيادة الجيش مبادرات تدعو الرئاسة اليمنية للمضي سريعاً في ترتيبات تسمية رئيس الحكومة، والإسراع بتمكين الحكومة الجديدة من تسلم مهماتها لوقف حالة التدهور، لا سيما بعد ظهور تحديات أمنية كبيرة تمثلت بالظهور الكبير لتنظيم القاعدة بالتوازي مع تصاعد الاحتقان بين صنعاء والحوثيين شمالاً، وتنامي القلق الأمني جنوباً مع تحركات باشرتها فصائل متشددة من قوى الحراك الجنوبي.

و قالت الصحيفة، إن تلك الدعوات جاءت بالتزامن مع تصاعد الدعوات الدولية المطالبة بالمضي قدما بالعملية السياسية وتنفيذ استحقاقات المبادرة الخليجية وعدم الالتفات إلى الهجمات الإرهابية التي أجمعت الكثير من العواصم العربية والأوروبية أنها تستهدف تقويض العملية السياسية وتهديد استقرار وأمن اليمن.

و نقلت الصحيفة عن مصادر رئاسية، أن الرئاسة حذرت جماعة الحوثي من مغبة الالتفاف على اتفاق السلم والشراكة.

و أشارت إلى أنه بمجرد تشكيل حكومة الوحدة، فعلى الحوثيين الانسحاب الفوري من العاصمة صنعاء أو مواجهة خيارات اضطرارية ستلجأ إليها الرئاسة اليمنية.

و حسب الصحيفة، اعتبرت المصادر أن التسليم الطوعي للمؤسسات الحكومية اليمنية والمنشآت العسكرية للحوثيين، وعدم التصدي بحزم لاجتياحهم المسلح للعاصمة فرضته اعتبارات المصلحة العليا للبلاد وحرص الرئاسة اليمنية على عدم انزلاق البلاد إلى منحدر الحرب الأهلية.

و أكدت أن ذلك لا يعني القبول بأي خرق لاتفاق السلم والشراكة الذي وقع من قبل كافة الأطراف السياسية اليمنية.

و أشارت المصادر أن خيار استخدام القوة لإجبار الحوثيين على الانسحاب القسري من العاصمة صنعاء، لا يزال قائما في حال بادروا إلى الالتفاف على الاتفاق المبرم وعدم الانسحاب من صنعاء، حد وصف الصحيفة.