صعدة برس-متابعات -
اتهم زعيم جماعة انصار الله ، عبدالملك الحوثي ، في خطاب متلفز ،اطرافاً لم يسمها ، بالعمل على اعاقة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة.
وقال عبدالملك الحوثي ، في خطاب متلفز بثته قناة "المسيرة" مساء الجمعة :"كنا نعول من اتفاق السلم والشراكة على ان يرى الجميع في الشراكة فرصة للتلاحم و الترابط والتعاون في رسم خارطة البلد ,لكن للاسف البعض يرى في الشراكة نفسها فرصة للاعاقة وهذه نظرة سلبية , نظرة غير إيجابية".
واضاف الحوثي ، أن جماعته لا تعتزم المشاركة في الحكومة الجديدة ، ولكنها ستتنازل عن نصيبها من الحقائب الوزارية للجنوبيين.
وقال،: إنه كان هناك فرصة للرئيس والقوى السياسية للإصلاح وتصحيح المسار.. مشيراً إلى أن اتفاق السلم والشراكة يهدف إلى مشاركة كافة القوى السياسية.
وقال زعيم الحوثيين إن بعض الأحزاب "لم تكن بمستوى تطلعات الشعب".
وأضاف: كنا نتوقع أن الجميع سينفتح ويؤثر مصلحة الشعب "الكل" على المصلحة الضيقة المحدودة، وأن تمتد النظرة إلى بلدنا وشعبنا كله والواقع أجمع.. ولكن، للأسف الشديد، كان من أكبر العوائق في إنجاز الخطوة الأولى من الاتفاق وهو تشكيل الحكومة، إلا أن مراعاة بعض القوى الداخلية لقوى الخارج أثرت على ذلك.
موضحاً أن بعض القوى الإقليمية والدولية تتخذ مواقف سلبية من مطالب الشعب، فيما بعض القوى الداخلية تدعم تلك المواقف.
منوهاً بأن بعض القوى الخارجية تسعى لإبقاء اليمن تحت هيمنتها وتتدخل في كافة شؤونه، وتريد أن يبقى الشعب اليمني خاضعاً للوصاية الخارجية، لكنه أصاف بالقول إن :"إرادة الشعب اليمني هي الأقوى وهي التي تنتصر".
ودعا زعيم الحوثيين في خطاب له بثته قناة المسيرة مساء اليوم، وجهاء ومشايخ اليمن لاجتماع عاجل نهاية الاسبوع القادم في صنعاء.
وأكد أن أهداف الثورة، التي شهدها اليمن مؤخراً، هي استعادة القرار السياسي الوطني وتصحيح الواقع.
واعتبر أن اليمن قد دخلت مرحلة جديدة منذ تاريخ 21 سبتمبر الماضي.

واشاربإن تحرك جماعته لمواجهة عناصر "القاعدة"، جاء بعد تقصير الجهات الرسمية في دورها للدفاع عن الجيش وعن مكون أنصار الله.

وأضاف، أن هناك تحضيرات تجري - حالياً - إلى إسقاط بعض المناطق في يد القاعدة وتسليمهم معسكرات.

وأردف، في خطاب متلفز بثته قناة "المسيرة"، عصر الجمعة، أن عناصر التنظيم التي وصفها بـ"العصابات الإجرامية"، أعلنت حربها من مناطق البيضاء، مستهدفة أفراد الجيش والأمن ومكون أنصار الله، وأن ذلك قوبل بـ"تفرج رسمي".

وحسب وكالة "خبر" نوه الحوثي إلى أن تلك العصابات هي بأيدي المخابرات الدولية والإقليمية، وأنها كانت تؤدي دوراً من أجل تصوير الصراع القائم على أنه طائفي.

وقال: إن التنظيم ركز انتشاره في مناطق مأرب والبيضاء وذمار وإب، وبالتالي محافظة الحديدة..