صعدة برس-متابعات -
كشف مصدر أمني، صباح الأربعاء، أن معلومات تتحدّث عن أن طائرة أمريكية "بدون طيار" نفّذت ثلاث غارات جوية، استهدفت عناصر تنظيم القاعدة، فجر الثلاثاء، وسط أنباء عن مقتل قياديين في التنظيم خلال هذه الغارات بمحيط مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء (وسط اليمن).

وأوضح المصدر لـ"خبر" للأنباء، أن المعلومات تفيد بأن إحدى هذه الغارات استهدفت تجمعاً لمسلحي تنظيم القاعدة في منطقة "يكلا" وتشير المعلومات الأولية أن قيادات من التنظيم قُتلت في هذه الغارة يُعتقد أن من بين تلك القيادات البارزة نبيل الذهب، زعيم أنصار الشريعة في البيضاء.

وأفاد بأن غارة جوية ثانية - وبحسب المعلومات التي يجري التحقق منها - استهدفت عناصر آخرين تابعين لتنظيم القاعدة في مناطق واقعة بالقرب من "خبزة"، وتفيد المعلومات الواردة من هناك بأنه لقي عنصرين من قيادات التنظيم مصرعهما خلال هذه الغارة وهما المدعوين "أبو أسامة الصنعاني" ، وآخر يدعى "خولان".

وأشار إلى أن أنباء أخرى تشير بتنفيذ طائرة أمريكية "بدون طيار" غارة جوية ثالثة استهدفت سيارة نوع "حبة" تابعة لتنظيم القاعدة كان على متنها عناصر من التنظيم ومعهم أسلحة خفيفة ومتوسطة.

وشدد المصدر الأمني خلال حديثه مع وكالة "خبر" للأنباء، أن تلك المعلومات التي تحدّثت عن سقوط قتلى من قيادات القاعدة بحسب ما تصلهم معلومات"؛ مضيفاً أن "هناك تعتيم شديد من قبل طرفي القتال بشأن القتلى والجرحى"، مشيراً إلى أنه "لم يتم التأكد من صحة تلك المعلومات من قبل السلطات الأمنية".

من جانبه، ذكر مصدر محلي مطّلع لوكالة "خبر" للأنباء أن طائرة أمريكة "بدون طيار" نفّذت غارتين جويتين إحداهما وقعت في منطقة "يكلا" الحدودية بين مأرب والبيضاء، والتي تعتبر معقلاً رئيسياً لتنظيم القاعدة، فيما شنّت غارة أخرى في منطقة "المتار".

وقال: "استهدفت الغارة الأولى سيارتين تابعتين لعناصر تنظيم القاعدة في منطقة "يكلا" المعقل الرئيس لهم وأسفر عنها قتلى وجرحى في صفوف التنظيم بينهم قيادات بارزة"، مضيفاً أن " المعلومات المتطابقة تفيد أن من بين تلك القيادات البارزة التي لقت حتفها هم " نبيل الذهب، وأبو علي الصنعاني ومحمد جارالله الملقب بـ"أبوصالح" والصنبجي الملقب بـ"الخبزي".

وأضاف: "وبحسب تلك المعلومات فإن هناك عناصر أخرى من التنظيم قُتلوا خلال هذه الغارة التي استهدفتهم كانوا متن تلك السيارتين بينهم سعوديون بالإضافة إلى آخرين من شبوة".

وتابع: "أما الغارة الثانية فقد وقعت في منطقة "المتار" واستهدفت سيارة أخرى تابعة للتنظيم كان على متنها أسلحة خفيفة وثقيلة وظل السكان يسمعون أصوات انفجار تلك الأسلحة التي كانت على متن السيارة بعد تنفيذ الغارة، كما أنه كان على متن هذه السيارة مبالغ مالية بالريال السعودي والدولار"، حد قوله.