صعدة برس-متابعات -
توعد القيادي في جماعة أنصار الله (الحوثيين) ومستشار رئيس الجمهورية عن الجماعة صالح الصماد، بإسقاط الحكومة الجديدة، واصفاً إياها بـ(المهزلة) وأعلنت جماعته رسمياً تحفظها على الحكومة التي أدى أعضاؤها اليمين الدستورية الأحد. ولفت الصماد إلى أن من يقفون وراء تشكل الحكومة لم يقدروا (حساسية المرحلة وخطورة المكايدة) وأن الحكومة جاءت معبرة عن اصطفاف شارع الستين، في إشارة إلى تشكلها من لون سياسي معين. وكتب الصماد في صفحته الرسمية بالفيسبوك: "أنتم تحفرون حفرة السوء وستكونون أول من يقع فيها، والشعب هو من سينتصر في الأخير، ولن يرحمكم بما أسرفتم ولن ينفعكم من خدمتموه وأرضيتموه على حساب شعبكم، وإن غداً لناظره قريب". من جهته دعا رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي إلى دعم الحكومة والتي يرفض المؤتمر الشعبي العام المشاركة فيها فيما تتحفظ جماعة أنصار الله على المشاركة، مشترطة إجراء تعديلات في تشكيل الحكومة التزاماً باتفاق السلم والشراكة. وقال اليدومي في منشور له على صفحته الرسمية في "الفيسبوك": لقد أخرجت هذه الحكومة ولم يكن إخراجها بالأمر الهين ولا بالقرار السهل.. ومن له رأي في بعض أشخاصها أو اتهام لفرد بعينه، الذهاب إلى النيابة والقضاء. فيما جدد عضو الكتلة البرلمانية للإصلاح محمد الحزمي مطالبته بإجراء تغييرات كبيرة في قيادة حزبه، مشيراً إلى أن المنكر داخل حزبه أكبر من المنكر خارجه. وقال الحزمي: إن "الطيش الحاصل داخل حزبه كان بسبب سكوت القيادة، ما أدى إلى تشظي داخل الحزب". ورفض الحزمي اتهامه من قبل قيادة حزبه بأنه بممارسته النقد "يريد شق الصف". وقال في منشور له على صفحته في "الفيسبوك": "هذا الترهيب مرفوض". وأضاف: "ما وصلنا إليه اليوم كان نتاجاً لمقدمات وأسباب يجب الوقوف عندها وليس كل ما يعرف يقال، وأنا تعمدت أرمي بحجر إلى مياه لتحريكها في إطار أسرتنا الكبيرة (وجدت تجاوبا كثيرا بحمد لله من أبناء الإصلاح) ونحن معترفين بفضل وجهد قادتنا ولكن ليسوا معصومين من الخطأ، ولسنا الآن بصدد سرد تلك الأخطاء. وتابع: كان هناك خطأ بعدم التجديد في الأطر التنظيمية وهناك تعطيل لكوادر وطاقات عطلها الروتين الجامد، وكان هناك خطأ بمخالفة قوله تعالى: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار).