صعدة برس-متابعات -
قبل 3 أيام هاجم أحد قادة تنظيم "داعش" ويدعى الجيلاني الشامي، تنظيم الإخوان المسلمين في مصر، وذلك عقب براءة الرئيس المخلوع مبارك، وفشلهم في "انتفاضة الشاب المسلم" التي دعوا إليها.



افتتح الجيلاني مقاله قائلا "لا قوة ولا أمانة، الإخوان المفلسون المستسلمون، خانوا هذا الدين، وخانوا دماء المسلمين، وخانوا أعراض المسلمين بدعوتهم العفنة الخسيسة".



ووصف كاتب المقال الإخوان بـ"الكائنات الغريبة"، وانتقد نزولهم للشارع والهتافات التي يرددونها قائلا: "انزل للشارع واصرخ وارقص واقفز، ثم مت بصمت الله يتقبلك من الشهداء في سبيل مصلحة الإخوان"، مستنكرا بعدهم عن "العمليات الاستشهادية"، وفق تعبيره. ووصف "انتفاضة الشاب المسلم"، التي دعا لها الإخوان في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بالفاشلة.



وفي ما يخص التظاهرات التي تخرج فيها الجماعة قال: "أكثر من سنة ونصف من التظاهر السلمي الذليل في مصر ضد الانقلاب، والنتيجة من أول يوم تتكرر، اعتقالات قتل اغتصاب قنابل مدرعات ثم ماذا؟، لا شيء وآخر هذه المظاهرات الفاشلة هو ما سمِّي انتفاضة الشباب المسلم خرج الإخوان، وركبوا الموجة كعادتهم ووجهوا الشعب كعادتهم نحو الهاوية، وكرَّروا لا تحملوا السلاح ولنحافظ على سلمية".



وفي جبهة النصرة، كتب القيادي بتنظيم جبهة النصرة عبدالرحمن أمين، مقال بعنوان "أيها الإخوان المسلمون في كل موطن.. ألا تعقلون"، مهاجما سياسة جماعة الإخوان التي تنتهجها في دولة اليمن ممثلة في حزب "التجمع والإصلاح"، حيث اعتبر "الإخوان جماعة لا يستفيدون من أخطائهم لأنهم سطحيون.. أغرار.. مساكين!! يتبعون كل ناعق، ولا يردون يد لامس.. كل من يفهم الإخوان يستطيع بقليل من الجهد أن يخترع لهم دروبا وهمية ليتبعوها".



وانتقد الكاتب تصريحات الشيخ يوسف القرضاوي ، المعروف بميوله الإخوانية، إذ يقول "أصبح جائزا إن لم يكن واجبا على المسلم المتجنس بالجنسية الأمريكية، أن يقاتل في صفوف الجيش الأمريكي لكي لا يشكك في وطنيته ويؤثر على معاشه، حسب فتوى القرضاوي أيضا.. ويا قرة عيون الصليبيين بهذه الفتاوى والأفكار، وما بقي دعوة من دعوات الغرب إلا وأوجد لها الإخوان مبررا شرعيا لترويجها على عوام المسلمين، مقابل أن يقال عنهم إنهم متنورون ومعتدلون، وظهر أثر ذلك في ما يسمى بالإسلام المعتدل، الإسلام العصري، الإسلام الديمقراطي المدني".



وعلى صعيد مسألة الخلافة، يستطرد الكاتب قائلا في مقاله المنشور عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ثمانون عاما مرت والإخوان يحلمون بإعادة الخلافة يخوضون الانتخابات تلو الانتخابات، ويعقدون التحالفات تلو التحالفات فمرة مع اليسار ومرة مع اليمين وأحيانا مع وأخيرا مع الأمريكان، أهم شيء أن تعود الخلافة ولو بالتعاون مع إبليس".



ينتقد الكاتب انتظار الإخوان لخروج مرسي فيقول "في أقل من سنة من الحكم و مرسى في سرداب أبو زعبل والجماهير تهتف وتهتف (يا سيسي مرسي رئيسي) أصبح حاله وحالهم كحال المهدي المنظر وأتباعه، والفارق بين الاثنين أن أتباع مهدي الرافضة ينتظرونه طيلة القرون الماضية بمزيد من الإعداد وتجييش الجيوش، واحتلال الأرض وتصدير الثورة، أما أتباع الخليفة مرسي فينتظرونه بمزيد من الهتاف والصياح".



ويوضح أمين في مقاله أن الخلافة لا تعود بعقد التحالفات والاتفاقيات السياسية، وينوه الكاتب بأنه سينشر مقالا جديد يحمل عنوان "الإخوان المسلمون سقوط الأقنعة وانهيار المشروع".