صعدة برس-متابعات -
نفذ اثنان من عناصر تنظيم القاعدة عملية اقتحام لمنزل قيادي في جماعة أنصار الله (الحوثيين) بمدينة إب في محاولة لاستهداف اجتماع للحوثيين، وذلك بعد يوم من عملية إرهابية استهدفت تجمعا للحوثيين في منزل اللواء علي محسن الأحمر بمحافظة الحديدة دون تحقق الهدف. وتبنى تنظيم القاعدة أمس هجوماً قال إن 2 من عناصره الذين يصفهم بالمجاهدين نفذاه على منزل لأحد قيادة أنصار الله في إب. وأضاف التنظيم -في خبر على صفحته في موقع التغريد العالمي تويتر- أن 2 ممن وصفهم بالمجاهدين التابعين لسرية القائد خولان الصنعاني هاجما في الرابعة من عصر أمس منزل القيادي الميداني الحوثي "فيصل الدميني" الكائن بشارع المنصوب وسط مدينة إب، وفتحا نيران سلاحيهما على حراسة المنزل قبل أن يتوجها سريعا إلى داخل المنزل ليعيدا الكرة على من بداخل المجلس الذي كان مكتظا وقتها بالحوثيين، مضيفا: "نتج عن الهجوم مقتل جميع من كانوا موجدين بالمجلس من الحوثيين قبل أن ينسحب المجاهدان من المكان دون أن يمسسهما سوء بفضل الله". اليمن اليوم تواصلت مع الدميني الذي أكد صحة الهجوم الذي استهدف منزله الرابعة عصر أمس الجمعة، لافتا إلى أنه يتواجد في العاصمة صنعاء، وأنه لم يكن هناك أحد في المنزل عدا النساء والأطفال الذين قال إنهم لم يصابوا بأي أذى وإن المجلس لم يكن فيه أحد من أنصار الله أومن المواطنين الذين يأتون للجلوس معا. وأشار إلى أن ما بثته المواقع (الداعشية) حسب وصفه، ليس سوى انتصار وهمي، مبينا أن المهاجمين اقتحموا المجلس وهم يطلقون النار ظنا بوجود اجتماع فيه كما هي العادة وعندما وجدوه خاليا انسحبوا سريعا على متن دراجة نارية ولم يتمكن أحد من اللحاق بهم. وكان تنظيم القاعدة هاجم أنصار الله في منزل اللواء علي محسن الأحمر في الحديدة، أمس الأول بسيارة مفخخة وأربعة انتحاريين، غير أن اللجان الشعبية تمكنت من إحباط العملية التي أسفرت عن مقتل 2 من اللجان وإصابة 12 آخرين ومقتل كامل المهاجمين وعددهم خمسة.