صعدة برس-متابعات -
قالت أسبوعية صحيفة "الوسط" اليمنية أن السفير الأمريكي في صنعاء ماثيو تولر يقوم بتوجيه رسائل تحوي معنى تهديد ضد السفير أحمد علي عبدالله صالح المتواجد في اليمن.

ونقلت الصحيفة في عددها يوم الاربعاء عن مصادر موثوقة قولها : أن السفير الأمريكي -وخلافًا لما تقتضيه الأعراف الدبلوماسية -بعث أكثر من رسالة شفويه للسفير "احمد علي" بواسطة تجار وقيادات مؤتمرية، منها وزير الخارجية السابق الدكتور أبو بكر القربي، يبلغه فيها بامتلاكه تسجيلات تدينه بالقيام بما من شأنه عرقلة العملية السياسية.

واعتبرت ذات المصدر ان تلك المزاعم بمثابة ضغوطات لإجبار نجل الرئيس السابق للعودة إلى مزاولة عمله كسفير لليمن في الإمارات العربية المتحدة، بعد أن كان تم استدعاؤه بشكل رسمي قبل عدة أشهر بدعوى التحقيق معه على خلفية تبديده أسلحة أثناء توليه قيادة الحرس الجمهوري.

وفي هذا السياق أكد الصحيفة نقلا عن مصدر مقرب من السفير أحمد علي ، تحفظ الاخير على توجيه وزارة الخارجية اليمنية بالعودة إلى عمله دون أن يتم إما فتح تحقيق في قضية تبديد الأسلحة، ومن قام بتبديدها، أو بإغلاق القضية بشكل رسمي وشفاف.

وبحسب المصدر فإن رسالة الخارجية لم تُشِر إلى هذه القضية، مكتفية بإيراد الضرورات الوطنية التي تحتم على السفير العودة إلى عمله في هذه الظروف بالذات.

يشار إلى أن نجل الرئيس السابق كان قد تعرض لحملات إعلامية فيما كان يقوم بعمله في سفارة اليمن بأبو ظبي، زعمت قيامه بالتنسيق مع قيادة الإمارات للتحضير لانقلاب على رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي .