صعدة برس-متابعات -
أكد وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي، أن أي انعكاس لصراعات الماضي، وروح الانتقام ، في الدستور اليمني الجديد، سيعيد الأمور إلى نقطة الصفر .
وقال في تغريدة على موقع "تويتر": "ينتظر اليمنيون انتهاء صياغة الدستور وأملهم أن يكون نموذجيا في صياغاته ومحتواه وإلا يعكس صراعات الماضي وروح الانتقام وإلا عدنا إلى نقطة الصفر".
وأشار في تغريدة أخرى، إلى أن العام 2015 سيكون عام مخاض صعب لليمن، وللوطن العربي، والتمني وحده لا يكفي، مؤكداً أن ما نحتاجه صحوة ضمير من قادتنا يضعوا فيه مصلحة الأمة قبل كرسي الحكم".
وكان مصدر مقرب من لجنة صياغة الدستور، أكد تضمين مسودة مشروع الدستور الجديد لمواد تنص على إلغاء اليوم الوطني للجمهورية اليمنية (22 مايو ذكرى إعادة تحقيق الوحدة الوطنية).
وأوضح المصدر لوكالة "خبر"، أن اللجنة صياغة الدستور، وضعت نصاً خاصاً في المسودة ينص على إلغاء اليوم الوطني لليمن (22 مايو، إعادة تحقيق الوحدة الوطنية)، واعتماد يوم الاستفتاء على الدستور الجديد يوماً وطنياً بديلاً عنه.
وفي السياق، قال المصدر في اتصال مع "خبر" للأنباء: إن اللجنة غيرت اسم الدولة من "الجمهورية اليمنية" إلى "جمهورية اليمن الاتحادية"، لكنها لم تضمن الوثيقة نصاً خاصاً بتحديد "العلم" كما هو معمول به في الدستور الحالي، وأيضاً في دساتير كل الدول.
وأشار إلى أن اللجنة اكتفت بوضع نص عائم في الوثيقة، ينص على أن يحدد القانون نوع العلم.
وعلى صلة، كشف المصدر أن مسودة الدستور الجديد، شملت مواد بعمل دستور لكل إقليم، من دون أن تحدد عدد الأقاليم.