من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - الشيخ/حسين حازب يكشف خفايا الاعتداء على كتيبة عسكرية في مأرب..

الأحد, 04-يناير-2015
صعدة برس-متابعات -
نفى أحد مشائخ محافظة مأرب، صحة ما تداوله بعض وسائل الإعلام بكون قبائل مأرب هي من قامت بقطع الطريق على كتيبة عسكرية تتبع اللواء 62 احتياط.
وقال الشيخ حسين حازب، إن من قام بقطع الطريق واعتدى على الجنود في منطقة "نخلا" التابعة لمحافظة مأرب، هم معروفون، والجميع يعرف أنهم يتبعون حزب الإصلاح.
ونقلت وكالة (خبر) للانباء عن الشيخ حسين حازب توضيحه : أن ما حدث هو أن تلك المجاميع المسلحة التابعة للإصلاح قامت بقطع الطريق على الكتيبة العسكرية التابعة للواء 62 احتياط (حرس جمهوري سابقا)، العائدة من محافظة شبوة، والتي كانت في مهمة لمحاربة القاعدة في شبوة، وأن أعضاء الكتيبة اتصلوا بقائد المنطقة العسكرية وأخبروه بما حدث، فطلب منهم العودة، مشيراً إلى أن الدبابات والعتاد العسكري لم يكن في حالة جاهزية قتالية، فقام المسلحون بمهاجمة الكتيبة أثناء محاولتها العودة.
وأكد، أن الجنود لم يسلموا العتاد، وأن الضغط كان عليهم كبيراً من المسلحين، ولم يكونوا بوضع قتالي، مما أجبرهم لحدوث ما حصل.
وتابع حازب، أن ما حدث وما قامت به تلك المجاميع المسلحة لا يمثل أبناء وقبائل مأرب، وإنما يمثلون أنفسهم والحزب الذي ينتمون إليه، منوهاً إلى أن الدولة كانت في وقت من الأوقات من الداعمين للمسلحين في ذلك المطرح.

وقال المحافظ الأسبق للجوف، في معرض دفاعه عن القبائل: إن قبائل مأرب لا دخل لها بما حصل، منوهاً إلى أن هذه الكتيبة مرت بحدود العوالق وخليفة وبني الحارث والمصعبين وآل أبو طهيف ومراد وعبيدة والأشراف، ولم يعترضها أحد، حتى وصلت إلى المطرح الذي حدث فيه الاشتباكات.

وتابع حازب: "إن ذلك المطرح فيه مجاميع مسلحة، وهنا يظهر تقصير قيادة المنطقة، كونه كان بإمكانهم وهم يعرفون أن المطرح سيعترض الكتيبة أن يرتبوا مع أهل المطرح لمرور الكتيبة، أو أن يعدوا العدة لحمايتها حتى تمر، وكان بإمكان المحافظ العرادة، أن يتصل بأهل المطرح كونه من نفس الحزب المنتميين له ويطلب منهم منع الكتيبة من المرور وعدم الاشتباك حتى يعرف مطالبهم، لكن شيئاً من ذلك لم يتم".

ولفت إلى أن مصدراً في قيادة المنطقة العسكرية، أخبره بأن المنطقة العسكرية أصدرت توجيهات بعودة الكتيبة للمنطقة الثالثة، إلا أن ذلك لم يتم بسبب مهاجمة المسلحين لأفراد الكتيبة العسكرية.

واستغرب حازب من صمت الدولة ووزارة الدفاع وقيادة المنطقة، ولم تصدر أي توضيح، رسمي حتى الآن، بشأن ما حصل، مشيراً إلى أن صمت المعنيين أسفر عن قيام الإعلام الداخلي والخارجي بتشويه اليمن، وتشويه القوات المسلحة، وتشويه قبائل مأرب في عملية ليس للقبائل فيها شيء.

واختتم حازب تصريحه بالقول: "عيب على من يسعى لتشويه محافظة مأرب ويتهمها بهذه الأفعال المشينة، وأن مشايخ وكبار ووجهاء مأرب بعيدون كل البعد عن هذه التصرفات".

وكان مسلحون قبليّون موالون لحزب الإصلاح (الذراع السياسي للإخوان)، المتمركزون في منطقتي "نخلا والسحيل"، سيطروا على كتيبة تابعة للجيش اليمني، الخميس، بعد معارك، سقط خلالها عدد من الجنود بين شهيد وجريح، فيما تجاهلت السلطات العليا كافة البلاغات التي تفيد بمحاصرة الكتيبة، التي كانت في طريقها من شبوة إلى العاصمة صنعاء.

وكانت قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه بمحافظة مأرب دانت ما تعرضت له مساء يوم الخميس الموافق 1/1/2015م إحدى الكتائب التابعة للقوات المسلحة القادمة من محافظة شبوة باتجاه العاصمة صنعاء من قبل مسلحين مواليين للتجمع اليمني للإصلاح(الاخوان المسلمين في اليمن) بمنطقة نخلاء والسحيل.

وقال بيان صادر عن مؤتمر وتحالف مأرب :ان تلك العملية ادت الى مواجهات مع افراد الكتيبة حيث تم الاستيلاء على كامل المعدات العسكرية والعتاد وقتل وأسر العديد من أفراد الكتيبة، عقب ذلك توسعت المواجهات للاستيلاء على نقطة بالقرب من المنطقة المشار إليها تابعة لأفراد الشرطة العسكرية من قبل مسلحين الإصلاح.حيث تم اسر نحو (26)


وقال البيان:وفي الوقت الذي ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي بحق أفراد ومنتسبي القوات المسلحة فان ذلك ليس إلا دليل على ضعف قيادة السلطة المحلية والعسكرية الذي يشجع على مواصلة منهج التدمير والتسبب في تفتيت المؤسسة الوطنية وإخلاء المجال بشكل كامل لعناصر الإرهاب والمليشيات المسلحة لتنفيذ أهدافها وخططها والقضاء على أي ملامح وتواجد لمؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.

وأوضح البيان إن عملية انتقال الكتيبة العسكرية في ظل هذه الأوضاع ودون وجود أدنى اهتمام أو ترتيب أمني يضمن سلامة وصولها إلى وجهتها وعدم إرسال التعزيزات اللازمة خلال حصار الكتيبة العسكرية قبل الاستيلاء عليها من قبل المسلحين التابعين لحزب الإصلاح برغم التواجد القريب والكثيف للعديد من وحدات وألوية الجيش بالقرب من المنطقة يدفع للتساؤل عن المؤامرات والمواجهات التي تحضر لها المنطقة في ظل أجواء مشحونة ومتوترة لن تجلب للمحافظة وأبناءها سواء وابلاً ودماراً يؤثر سلباً على المصالح الوطنية بشكل عام.

وطالب المؤتمر وحلفاؤه رئيس الجمهورية وحكومة بحاح ووزير الدفاع باتخاذ الإجراءات اللازمة وتشكيل لجنة تحقيق فيما حصل لأفراد ومعدات الكتيبة ومحاسبة المعنيين والعمل لما من شأنه تفادي وتدهور الأوضاع الأمنية والعسكرية ومحاولة جر المنطقة إلى مواجهات لم تحسب نتائجها مسبقاً.

وشدد مؤتمر وتحالف مأرب على ضرورة قيام السلطة المحلية والأمنية والعسكرية على مستوى المحافظة للقيام بواجبها الوطني ورد الاعتبار لأفراد الجيش وعدم التهاون والتساهل في منع توسع وانتشار أعمال العنف والتخريب وعليهم تقع كامل المسؤولية المترتبة على العواقب الوخيمة التي قد تشهدها المنطقة.

ودانت الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن الاعمال العدائية التي استهدفت القوات المسلحة في منطقة نخلآء بمحافظة مأرب ومهاجمة منتسبيها ومعداتها ونتج عنه سقوط العشرات ما بين شهيد وجريح وتدمير ونهب معداتها .

واعتبرت الهيئة في بيان لها –تلقى المؤتمرنت نسخة منه – ان . ان ما جرى تم في أطار الاستهداف الممنهج لتدمير المؤسسة الدفاعية والأمنية واضعاف دورها في حماية أمن واستقرار الوطن وسلامة أراضيه.

نص البيان
تابعت الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن بقلق كبير وأسى شديد الأعمال العدائية التي وقعت مساء الخميس الموافق 1/1/2015م والتي استهدفت القوات المسلحة في منطقة نخلآء بمحافظة مأرب ومهاجمة منتسبيها ومعداتها ونتج عنه سقوط العشرات ما بين شهيد وجريح وتدمير ونهب معداتها .
والهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن اذ تدين وبشدة ذلك العمل الاجرامي المشين وما سبق من اعتداءات مماثلة لتؤكد على :
1. ان ما جرى تم في أطار الاستهداف الممنهج لتدمير المؤسسة الدفاعية والامنية واضعاف دورها في حماية أمن واستقرار الوطن وسلامة أراضيه.
2. ضرورة الوقوف والتصدي بحزم لتلك الممارسات والاعمال العدائية والاجرامية وعدم السكوت عنها وكشف ملابساتها .
3. دعوتها لكل القوى السياسية بجميع اطيافها للإسهام بدورها الفاعل في الحفاظ على القوات المسلحة والامن . . من خلال إدانة صريحة لكل تلك الممارسات والاعمال الارهابية والاجرامية المستهدفة لمنتسبي ومقدرات المؤسسة الدفاعية والأمنيةوالنأي بها عن صراعاتها وخلافاتها السياسية والعمل على تمكينها من القيام بمهامها ومسؤلياتها الوطنية بحيادية مطلقة.
4. اتخاذ كل ما من شأنه استعادة مقدراتها المادية المستولى عليها منذ بداية أحداث العام 2011م وحتى اللحظة في أسرع وقت ممكن وبالتالي المبادرة لمسائلة كل من يثبت تقصيره أو تورطه في كل تلك الأحداث.
5. تأمين كل القطاعات العسكرية والأمنية المنتشرة في ربوع الوطن سواء في مواقعها أوأثناء تحركاتها .
6. مناشدتها لكل منتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية لشحذ الهمم وتوحيد الصفوف والحفاظ على وحدتها وتماسكها وعقيدتها القتالية ومقدراتها المادية المختلفة وتعزيز ولائها لله وللوطن والتأكد على حياديتهاوذلكلإفشالكل المخططات والأعمال التي تستهدف الاضعاف من دورها الوطني وخلخلت وحداتها وتدمير كل مقدراتها وإمكانياتها المادية والبشرية.
,, والله الموفق ,,
اللواء الركن /
محمد عبدالله الصوملي
رئيس الهيئة رئيس مجلس الأمناء

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)