صعدة برس-متابعات -
تفقد أمين العاصمة عبدالقادر علي هلال اليوم جرحى التفجير الإرهابي أمام كلية الشرطة والذي اسفر عن سقوط 33 شهيداً وأكثر من 62 مصاباً.
وقال أمين العاصمة أن تلك العملية الارهابية تمثل استهدافا لكافة شرائح ومكونات المجتمع اليمني دون استثناء .
وأكد أن كل القوى والمكونات السياسية وأجهزة الدولة يجب أن تتحمل مسئوليتها لتحقيق حالة الإجماع الوطني لمواجه آفة الارهاب .
ووصف مخططي ومنفذي العملية الارهابية بـ"المجرمين" الخارجين عن الدين والشرع والإنسانية.
وقال " نحن في أمانة العاصمة صنعاء نعلن تضامننا الكامل مع اسر شهداء وجرحى التفجير الإرهابي الغادر , ونتقدم باحر التعازي والمواساة لأسر الشهداء الذين قضوا في هذا الحادث الإجرامي الغادر وندعو الله العلي القدير أن يمن بالشفاء العاجل لكافة الجرحى ".
وأضاف " نثمن عالياً مبادرة الأهالي الساكنين جوار كلية الشرطة ,من خلال ما أبدوه من تكافل اجتماعي كبير ودعم للطلبة المتقدمين لدخول كلية الشرطة ليلة وقوع الانفجار الارهابي من توفير الغذاء والبطانيات وغيرها من المستلزمات والحاجيات الإنسانية والذي أن دل على شيء فإنما يدل على اصالة وعظمة الشعب اليمني ".
وأشار إلى أن تلك الأفعال الإجرامية الوحشية الجبانة لن ترهب المجتمع والدولة وإنما ستزيد منتسبي هذا البلد وأجهزته العسكرية والأمنية إصراراً وعزيمة وقوة في تتبع الإرهاب والإرهابيين أينما وجدوا حتى لا يكون لهم موطئ قدم في يمن الحكمة والإيمان .
ودعا أمين العاصمة الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية والمواطنين المخلصين الشرفاء التحلي باليقظة الكاملة والتصدي لكل من يتربص بأمن واستقرار اليمن ويهدد كيان الدولة .
وكان أمين العاصمة قد استمع خلال زياته التفقدية للجرحى بهيئة مستشفى الثورة العام من مدير عام مكتب الصحة والسكان الدكتور عبدالله العرشي إلى الخدمات الطبية والعلاجية التي يتلقاها الجرحى الذين تم إسعافهم من أمام بوابة كلية الشرطة بصنعاء.
وأشار الدكتور العرشي إلى أن المستشفى الجمهوري التعليمي أستقبل نحو 20 حالة منهم 5 شهداء و16 جريحا حالة 7 منهم حرجة , فيما استقبلت هيئة مستشفى الثورة 19 حالة منهم خمسة شهداء، وتوزعت بقية الحالات على مستشفى الشرطة والمستشفى العسكري بصنعاء.

سبأ