صعدة برس-متابعات -
دانت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة، المجزرة الإرهابية البشعة التي حدثت، فجر الأربعاء، في صنعاء وأدت إلى استشهاد أكثر من 35 وإصابة ما يزيد على 50 آخرين من طلبة كلية الشرطة المتقدمين للتسجيل فيها.

وطالبت الرابطة في بيان تلقت وكالة "خبر" نسخة منه، المجتمع الدولي، دولاً ومنظمات، إدانة هذه المجزرة الارهابية ودعم تشكيل قضاء دولي خاص بجرائم الارهاب التي حدثت باليمن؛ لضمان ملاحقة الفاعلين المتورطين في جرائم الارهاب وشركائهم وعدم افلاتهم من العقاب، وذلك نظرا لعجز القضاء الوطني عن القيام بهذه المهمة حالياً.

وأضافت، أن "هذا الحادث يأتي في سياق أعمال وهجمات إرهابية مبرمجة وممنهجة مستمرة تستهدف حياة اليمنيين عامة والإضرار بالأمن والسلم الدولي والمحلي وإضعاف الدولة وتفكيك القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتعميق الانفلات الأمني الذي أصبح يشكل خطراً يتهدد مستقبل البلاد بأسرها".

ولفتت إلى أن "هذه الجريمة البشعة لا يمكن فصلها عن مسلسل الجرائم الارهابية الدموية التي راح ضحيتها عشرات المدنيين والضباط والجنود من أفراد القوات المسلحة والأمن، بما في ذلك الجرائم الإرهابية التي استهدفت، وما زالت تستهدف، عامة المواطنين والبنى التحتية للدولة والمجتمع وأودت بحياة المئات من الجنود والمواطنين الأبرياء من أبناء الشعب اليمني".

ونوهت إلى أن "السكوت والتغاضي على مثل هذه الجرائم الارهابية في ظل عدم قيام رئيس الدولة بمهامه والمجتمع الدولي والاقليمي بتحمل مسؤولياتهم في مكافحة الإرهاب وحضاناته وإدانة جرائم الإرهاب وملاحقة المتورطين فيها (أفراداً وتنظيمات ودولاً) ووضع حد لهذه الجرائم والانهيارات، فانه سيلحق مزيداً من الأضرار بالوحدة الوطنية والتسوية السياسية في اليمن".

وتابعت: "إن ذلك سينعكس سلبياً على الأمن والسلم الدولي والإقليمي والمحلي".

واختتمت البيان بالدعوة الى تحقيق "اصطفاف شعبي ووطني قوي لمكافحة الإرهاب من خلال البدء في عملية سياسية انتقالية جديدة ورئيس توافقي جديد يستطيع تحقيق إجماع وطني لمكافحة الإرهاب".