صعدة برس-متابعات -
لليوم الثالث على التوالي يعتصم عدد من أسر ضحايا أحداث 11 فبراير من العام 2011، إبان الأزمة التي عصفت باليمن، تماشياً مع ما سمي حينها ثورة "الربيع العربي"، وكذا ضحايا الحراك الجنوبي، بالعاصمة صنعاء، للمطالبة بالرعاية والمعالجة للجرحى.
وأقام المشاركون من الجرحى وأسر الضحايا أمام صندوق رعاية أسر الشهداء والجرحى، جوار نادي هاوي في العاصمة صنعاء.
وقال هشام عبده الشميري لوكالة "خبر": إن رئيسة الصندوق قالت في مؤتمر صحفي إنها تسلمت 200 مليون ريال فقط لعام 2014 وأنها لم تستلم اعتماد 2015م بينما وزارة المالية تقول إنها لم تستلم عهدة العام الماضي.
وطالب الشميري ـــ وهو أحد جرحى الحراك أصيب أثناء تفريق قوات الأمن الخاصة لمظاهرة للحراك الجنوبي بالرصاص الحي بشهر مارس عام 2013م أدت إلى إصابته وآخرين في كريتر مدينة عدن ـــ بمعالجته أسوة ببعض زملائه الذي تم علاجهم ورعايتهم، والذين قيل إنه تم تسكينهم في شقق سكنية خاصة بجرحى 11 فبراير والحراك الجنوبي السلمي ورعاية أسر الشهداء.
وحمّلت أسر الضحايا كلاً من صندوق ورعاية أسر الشهداء وجرحى 11 فبراير والحراك الجنوبي السلمي والحكومة ورئيس الجمهورية كامل المسؤولية في تدهور حالتهم الصحية، مطالبين الإسراع بمعالجة بقية الجرحى.. كما ناشدوا المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية، الوقوف إلى صفهم وإعلان موقف صريح وصادق إزاء قضيتهم بالضغط على الجهات المعنية للحصول على كافة حقوقهم في العلاج والرعاية الكاملة، داعين إلى التضامن معهم.