صعدة برس-متابعات -
تساءلت صحيفة "ذا ستار" الكندية، في تقرير لها، أمس الثلاثاء، كيف أمكن لمهاجمي مجلة " شارلي إبيدو"، التهرب من المراقبة لمدة طويلة، مشيرة إلى أن السيد كواشي تلقى تدريباته على السلاح في معسكر تديره "القاعدة"، خلال زياراته إلى اليمن، ودرس هناك في جامعة التحق مع رجل الدين الأمريكي أنور العولقي، الذي وضع ذات يوم على رأس قائمة المطلوبين لوكالة الاستخبارات الأمريكية، سي آي آي، بحسب معلومات قدمها مسئول يمني للصحيفة.

و تقول الصحيفة: "لم يكن أي من تلك النشاطات معروفة من قبل، أي في 2011، عندما كانت اليمن مشغولة بالاحتياجات التي انتهت بخلع الرئيس على عبد الله صالح، عن السلطة، إثر مدة حكم طويلة، وفي ذلك الوقت، تمكن كواشي من الدخول إلى البلاد، والإقامة فيها بطريقة غير قانونية".

و تشير إلى أنه "لم يثر حوله الشكوك خلال السنوات 3 الماضية، وتواجه السلطات الفرنسية ضغوطاً من أجل شرح ذلك القصور الاستخباراتي، لكن أدى الهجوم المدمر على مجلة " شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة، الأربعاء الماضي، لدفع وكالات الاستخبارات حول العالم، للتركيز على ماضي الأخوين سيد كواشي (34 عاماً)، وأخيه الأصغر شريف (32عاماً)، في محاولة ليس لاكتشاف الخطأ الذي ارتكب، وحسب، بل لالتقاط أي تهديدات لاحقة".