صعدة برس-متابعات -
من المعقول ان تكون المدارس والجامعات مناهل يستقى منها الجميع العلم والمعرفة ومعان الحقوق والواجبات وكيفية عملية البناء والرقي والتطور ومن غير المعقول ان تتحول هذه الصروح الى قاطع طريق ومدرسة تعلم الأجيال قطع الطرقات ونهب الاراضي.
المواطن محمد عبده غالب الشرعبي وضعته أقداره وعدد من المواطنين ان تكون مساكنهم بجوار الجامعة اللبنانية بمنطقة شارع الخمسين ليحبسوا وتغلق عليهم كل المنافذ للدخول او الخروج من والى منازلهم في ظل غياب الدولة وأجهزتها الرقابية .
المواطن الشرعبي والى جانبه عدد من جيرانه المتضررين من إغلاق الشوارع وجدوا أنفسهم محاصرين من جميع الاتجاهات خاصة بعد ان قامت ادارة الجامعة اللبنانية بإغلاق الشارع رقم عشرة المؤدي الى شارع 24 الذي أممته وضمت مساحته ومساحة شارع الضغط الى حرمها الجامعي .
اللجان الشعبية ( أنصار الله ) عندما وصلت اليهم مظلمة المواطن الشرعبي وجيرانه قاموا من فورهم بإزالة حاجز المبنى الذي استحدثته الجامعة اللبنانية لفتح الطريق المغلق امام المواطنين الا ان الجامعة اللبنانية حولتها الى قضية اعتداء عليها من قبل أنصار الله وسلطت هالتها الإعلامية لإثارة هذه القضية ضد أنصار الله ليستمروا في غلق الشارع وحبس المواطنين في مساكنهم.
سدت كل الأبواب في وجه المواطن الشرعبي وجيرانه خاصة بعد ان أغلق منفذ الشارع الاخر بذريعة حفر بيارة ( مجاري ) لأحد الجيران النافذين الذي يحاول هو الاخر الاستيلاء على مساحة الشارع وضمها الى منزله .
محافظة صنعاء وأجهزتها الرقابية تغط في سبات عميق وكأن الامر لا يعنينها مع ان المخطط ( الكروكي ) وضح وحدد الشوارع الرئيسية والفرعية لكن لا حياة لمن تنادي.
نقلا عن لحج نيوز