صعدة برس-متابعات -
حدد الصحفي اليمني ورئيس تحرير يومية "الأولى" محمد عايش، خيارات الرئيس هادي، لمواجهة النقاط التي أعلنها زعيم أنصار الله، السيد عبدالملك الحوثي، والتي تضمنت تعديل قوام الهيئة الوطنية، وتهذيب مسودة الدستور، وتنفيذ الشراكة، وكذا سرعة معالجة الوضع الأمني.

وفيما لوّح زعيم أنصار الله بخيارات مفتوحة، اعتبر عايش في منشور على صفحته في "فيسبوك"، أن الخيارات المفتوحة تلك لم تعد في الواقع، وخاصة بعد تطورات الاستيلاء عى آخر معاقل الدولة، ممثلاً بدار الرئاسة، غير واحد وهو تنصيب رئيس جديد.

وأكد، "أن الرئيس هادي لم يوقع حتى هذه اللحظة على اتفاق "النقاط الأربع" – التي أعلنها السيد عبدالملك - إذ لا يزال يرفض ذلك، ولايزال الاجتماع الماراثوني المنعقد في بيت الإرياني منذ الصباح، على جولات متقطعة، مستمراً حتى اللحظة تقريبا."

وقال: إن التوقيع ليس هو المطلوب فقط، كما يظهر في خطاب زعيم الحوثيين، بل ستظل "الخيارات المفتوحة" مفتوحة حتى يتم التنفيذ.

وأضاف: "هادي يعيش أقسى لحظة في تاريخه، فمن وجهة نظره هو بين خيارين: إما يوقع على النقاط الأربع التي سيعتبرها خصومه بمثابة وثيقة "استسلام".. أو أن يوقع على الاستقالة.."

مرجحاً أنه سيذهب مع الخيار الأول، وهو التوقيع على النقاط التي أعلنها السيد عبدالملك في خطابه.