صعدة برس -
الموتمر والمشترك يناقشان آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية باستثناء الشباب

ذكرت مصادر مطلعة ان الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك المعارض ستبدأاليوم السبت جولة جديدة من الحوار لمناقشة آلية تنفيذ المبادرة الخليجية وذلك في منزل نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وبرعاية من الاتحاد الاوروبي والإدارة الاميركية.
وتوقعت مصادر محايدة ان يستمر الحوار لعدة اشهر قادمة

وتاتي هذه الجولة بين المؤتمر في ظل غياب ممثلين عن الشباب في ساحات الاعتصامات.

وكان الرئيس علي عبد الله صالح، منح نائبه عبد ربه منصور هادي تفويضاً لتوقيع المبادرة الخليجية، و«الاتفاق على آلية زمنية لتنفيذها بعد التحاور» مع الموقعين عليها.

وكان حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن، قد أقر إجراء حوار مع المعارضة “للاتفاق” على آلية تنفيذية للمبادرة الخليجية، لإنهاء الأزمة السياسية المستعصية التي يعيشها هذا البلد منذ مطلع العام الجاري.

الا انهم اختلفا الطرفين لم يتوصل الى اتفاق حول الية التنفيذ

وأكد الحزب الحاكم، في بيان أصدرته “اللجنة العامة” - أعلى هيئة تنظيمية في الحزب- تمسكه بالمبادرة الخليجية “التي أجمعت مختلف القوى السياسية على أهميتها” بإخراج اليمن من أزمته المتفاقمة على خلفية الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح.

وكانت المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون قد قالت انها ستعمل بشكل وثيق في الأسابيع القادمة مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والشركاء من المجتمع الدولي لدعم عملية البناء السياسي اليمني والتي تلبي تطلعات واحتياجات الشعب اليمني.

مشيرة في بيان لها اليوم الى ان الاتحاد الاوروبي يدعم جميع الجهود التي ستساهم بالتوصل الى اتفاق بأسرع وقت ممكن ، واعربت المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الاوروبي عن قلقها من الوضع في اليمن "حيث أصبحت الحوادث العنيفة حدثا يوميا" مشددة على ضرورة الانتقال السياسي السلمي للسلطة.