صعدة برس -متابعات -
كشفت مصادر رئاسية ان الرئيس المستقيل والمنتهية فترتة الرئاسية في 21 فبراير 2014م " عبدربه منصور هادي" الرئيس المخلوع يسعى من خلال دعوتة لعملية تجنيد أبناء المحافظات الجنوبية إلى ترسيخ التفرقة والعنصرية والهويات الطائفية والحقد والكراهية والعنف ويسير باليمن نحو حرب أهلية بحسب المؤشرات التي تنفذ على أرض الواقع .

وأشارت المصادر أن عناصر من تنظيم القاعدة قد دفعت بنحو (500) مجند من عناصرها للالتحاق بالتجنيد ضمن صفوف أبناء المناطق الجنوبية وذلك ليسهل لهم العمل تحت غطاء رسمي في ظل الانفلات الامني والعسكري الذي تشهدة اليمن طيلة تولي الرئيس المخلوع عبدربه منصور هادي ، والذي أنتهت فترته الرئاسية في بداية العام الماضي .

وبدورها اللجنة الامنية العليا قد حذرت اليوم في بيان شديد اللهجة الاطراف السياسية من محاولات اقحام مؤسسة الجيش والامن في المعترك السياسي القائم كاشفة النقاب عن ضغوطات سياسية تحاول اختراق قواعد وتقاليد القوات المسلحة والأمن .
وجاء ذلك خلال اجتماع للجنة لأمنية العليا اليوم ً ناقشت فيه عدد من الموضوعات المدرجة في جدول أعمالها وعلي رأسها التطورات الأمنية والعسكرية في عدد من المحافظات ومنها محافظتي (عدن- واب ) .

كما وقفت اللجنة الأمنية أيضا أمام التطورات السياسية الناتجة عن محاولات بعض القوى السياسية إقحام وحدات الجيش والأمن في بعض المحافظات لتقوية مواقفها السياسية والاتجاه بهذه الوحدات خارج إطار المهام الوطنية الملحة لمواجهة خطر الإرهاب والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد بلادنا ومكاسبنا الوطنية في الوحدة والديمقراطية وحماية المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة.


وأكدت اللجنة الأمنية العليا عزمها وتأكيدها الثابت في عدم السماح لأي طرف من الأطراف السياسية استخدام الجيش والأمن والإستقواء بهما في المعترك السياسي القائم .
وأكدت علي مسئوليتها في ضرورة التمسك بالوحدة ومحاربة الارهاب والحفاظ علي مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية .. بالإضافة إلي تأكيدها علي عدم الانصياع لأي ضغوطات سياسية تحاول اختراق قواعد وتقاليد القوات المسلحة والأمن ومنها تقييم العاملين والتعيين والتنقلات والجزاءات داخل وحداتها .

وناشدت اللجنة الأمنية العليا جميع القوى السياسية عدم إقحام القوات المسلحة في خلافاتها الحزبية واستشعار مسئولياتها التاريخية في إنجاز التسوية السياسية بأدوات وطرق سلمية وفق قواعد العمل الديمقراطي ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة .. بعيدا عن المزيد من تصعيد الأوضاع التي قد تؤدي إلي نتائج سيدفع ثمنها كل من قصر في أداء واجباته الوطنية وبالذات من النخب السياسية المسئولة عن ترشيد خلافاتها وفق ضوابط الحفاظ علي الثوابت الوطنية.


من جانب أخر قال تقرير نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية ان لعبة الحوثيين في الصراع على السلطة باليمن رسخ الهويات الطائفية في بلد مارست فيه الطوائف الدينية معتقداتها وعاشت معا لعدة قرون.
ونوهت الصحيفة البريطانية في تقريرها المعنون بـ" نزل الحوثيون من الجبال لملئ الفراغ في اليمن"، نوهت الى أن الحوثيين تحولوا من ميليشيات جبلية إلى زعماء الأمر الواقع في اليمن؛ إذ أنهم بعد أحد عشر عاما، صاروا يمسكون بزمام السلطة في العاصمة اليمنية صنعاء، بعد إجبار الرئيس عبد ربه منصور هادي على الخروج منها الشهر الماضي.

ولفتت الى ان شعار الصرخة الخاص بجماعة الحوثي (الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام) يحاكي أيام الزعيم الإيراني آية الله الخميني.
واشارت الصحيفة الى الحوثيين عند نزولهم من الجبال، دخلوا لعبة أكبر بكثير من الجغرافيا السياسية الإقليمية والعالمية. رغم انهم يلاقون معارضة شديدة لحكمهم.. وقالت :" ما يخشاه الآن المواطنون اليمنيون هو أنهم قد أصبحوا في الطريق إلى حرب اهلية. على حد قول رجل يمني في العاصمة صنعاء: "أصبحنا الآن مهددون من قبل كلا من الحوثيين والإرهابيين".
نقلاعن حضرموت نيوز