صعدة برس -متابعات - قالت مصادر أمنية أن حصيلة الشهداء والجرحى الذين سقطوا في التفجيرات الارهابية التي استهدفت المصلين في مسجدي بدر والحشحوش بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال صلاة الجمعة بلغ أكثر من 300 شخص.
وتفيد المعلومات أن العلامة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري، رئيس مركز بدر العلمي، من بين الشهداء ، الذين اقترب عددهم من 100 شخص.
فيما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" أن الحصيلة الاولية بلغت حتى الان 45 شهيد و200 جريح.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني بأمانة العاصمة قوله ، إن عشرات الضحايا سقطوا بين شهيد وجريح جراء أربعة تفجيرات انتحارية باحزمة ناسفة أثناء صلاة الجمعة في جامعي بدر بحي الصافية والحشوش بحي الجراف .
وأوضح المصدر أنه بحسب المعلومات الأولية التي تلقتها غرفة عمليات الأمانة فقد فجر انتحاري حزام ناسف كان يحمله وسط المصلين في جامع بدر بحي الصافية وفجر آخر حزام ناسف في باحة الجامع اثناء خروج المصلين، مبينا أن الحصيلة الأولية للضحايا تفيد باستشهاد ثلاثة عشر شخصا بينهم الدكتور المرتضى المحطوري إمام وخطيب الجامع واصابة آخرين .
وأشار المصدر إلى أن جامع الحشوش شهد تفجيرين انتحاريين داخل الجامعة وفي باحته بحزامين ناسفين كان يحملهما انتحاريان ونتج عن ذلك سقوط احدى عشر شهيدا وإصابة آخرين .
قال مصدر أمني بأمانة العاصمة إن عشرات الضحايا سقطوا بين شهيد وجريح جراء أربعة تفجيرات انتحارية بأحزمة ناسفة أثناء صلاة الجمعة في جامعي بدر بحي الصافية والحشوش بحي الجراف .
وأوضح المصدر ، أنه بحسب المعلومات الأولية التي تلقتها غرفة عمليات الأمانة فقد فجر انتحاري حزام ناسف كان يحمله بين الاشخاص المكلفين بتفتيش المصلين في بوابة جامع بدر بحي الصافية وفجر آخر حزام ناسف وسط المصلين في الصف الأول في الجامع ، مبينا أن الحصيلة الأولية للضحايا تفيد باستشهاد ثلاثة عشر شخصا بينهم الدكتور المرتضى المحطوري إمام وخطيب الجامع واصابة عشرات آخرين بينهم أطفال .
وأشار المصدر إلى أن جامع الحشوش شهد تفجيرين انتحاريين داخل الجامع وفي بوابته بحزامين ناسفين كان يحملهما انتحاريان ونتج عن ذلك سقوط ثلاثين شهيدا وإصابة عشرات آخرين .
وأفاد أنه بحسب المعلومات الأولية فان هذه الاعمال الاجرامية نفذت بنفس الطريقة، حيث بدأ أحد الانتحاريين بتفجير نفسه عند حاجز التفتيش في بوابة الجامع أثناء خطبتي الجمعة في حين استغل الانتحاري الثاني فرصة انشغال الناس بالإنفجار فتقدم إلى الصفوف الأولى للمصلين في الجامعين و فجر نفسه هناك، متوقعا ارتفاع إحصائية الضحايا نظرا لوجود حوالي 200 مصابا تم توزيعهم على عدد من المستشفيات العامة والخاصة في أمانة العاصمة بينهم العديد من الأطفال .
|