صعدة برس-متابعات -
افادت مصادر محلية في محافظة لحج بجنوب اليمن أن مجاميع مسلحة يعتقد أنها من اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي وعناصر تابعة لتنظيم القاعدة ، اقتحمت مساء الجمعة مقر الأمن السياسي في مدينة الحوطة عاصمة المحافظة ، وافرجت عن سجناء.
فيما ذكرت خدمة صحيفة المسار في رسائلها الاخبارية عبر "الموبايل" أن عناصر القاعدة اقتحمت مقر الامن السياسي في الحوطة ونفذت عملية اعدام جماعي لاكثر من 30 جندياً وضابط.
في غضون ذلك ، قالت وكالة "خبر" للأنباء ، إن مجاميع مسلحة من مليشيات (لجان هادي) وعناصر القاعدة تحاصر كتيبة عسكرية بالقرب من مدخل مدينة عدن (جنوب اليمن)ـ في ظل تجاهل من قبل المستويات القيادية المختلفة المحلية والعسكرية.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني، أن مجاميع مسلحة من القاعدة ومليشيا اللجان تحاصر الكتيبة العسكرية التابعة للواء 39 والمتمركزة في منطقة "صبر" محافظة لحج على قريبا من مدخل مدينة عدن، وتحاول اقتحام مقر الكتيبة التي تتوافر على نحو 30 دبابة.
وأضاف المصدر أن قيادة اللواء 39 الذي تتبعه الكتيبة المحاصرة وقيادة المنطقة الرابعة ووزير الدفاع علاوة على محافظ لحج رئيس السلطة المحلية لم يحركوا ساكنا تجاه المجاميع المسلحة التي تحاصر الكتيبة بأفرادها وعتادها العسكري الكبير ويشمل 30 دبابة قد تقع بأيدي الجماعات المسلحة والقاعدة في ظل التجاهل المطبق من المستويات القيادية المسئولة والمباشرة.
وكان مسلحو اللجان وعناصر القاعدة هاجموا مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج وبوابة عدن الأخيرة (نحو 18 كم مربع من مدينة عدن)، عصر الجمعة، وفرضوا سيطرة شبه كاملة على المدينة وفام المسلحون بعمليات نهب واسعة طالت المعسكرات ومقار الدوائر الأمنية ومراكز ومواقع قوات الأمن الخاصة.
وذكرت مصادر متطابقة لوكالة "خبر" في وقت سابق، أن مقر قيادة قوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً"، ومعسكر شرطة النجدة، والأمن العام، وبعض المنشآت الحكومية أصبحت تحت سيطرة المسلحين منذ بعد ظهر الجمعة، حيث شهدت المدينة مواجهات بين قوات الجيش والأمن، والمهاجمين.
وبرزت شكوك واسعة عبرت عن نفسها مع الأحداث والتطورات المتلاحقة، حيال الصمت الذي تصفه المصادر المحلية والأمنية بالمريب من قبل قيادة المنطقة الرابعة ووزير الدفاع بما يؤشر إلى توجه لتمكين المليشيات وعناصر القاعدة من السيطرة بصورة متسارعة ومتسعة أفقيا على الأرض.