صعدة برس-متابعات -
دانت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف ولإرهاب (كفاح) الأعمال الإرهابية التي ارتكبت بحق الأبرياء من المدنيين والعسكريين في العديد من محافظات الجمهورية خلال اليومين الماضيين والتي كان أخرها الحوادث الإرهابية التي استهدفت بيوت الله في العاصمة صنعاء اثنا أداء صلاة الجمعة ذهب ضحيتها أكثر من 500 قتيل وجريح وكذا عملية القتل الجماعي لـ 29 جنديا من قوات الأمن الخاصة في محافظة لحج وغيرها من المدن اليمنية .
واعتبرت منظمة "كفاح " هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية البشعة مؤامرة خطيرة تستهدف الأمن والسلم الاجتماعي والوحدة اليمنية خدمة لأطراف سياسية داخلية وجهات خارجية تستخدم القاعدة والمليشيات المسلحة سلما لتحقيق أهدافها القذرة للنيل من كل مقدرات اليمن.
وأكدت منظمة "كفاح " في بيان صادر عنها أن هذه الأعمال ليس لها أي علاقة بالدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو للمحبة والتسامح والإخاء والتعايش ويحرم سفك الدماء المحرمة إلا بالحق .
وأمام هذه الأعمال الإرهابية المجرمة فان المنظمة تحمل الرئيس المستقيل كل تبعات هذه الأعمال التي أصبحت شرا مستطيرا في ظل حكم هادي عندما كان رئيسا وحتى الآن باعتباره جزءا من التآمر على قوات الأمن والجيش منذ بداية تدميرهما تحت مسمى الهيكلة التي قسمت الجيش ودمرته بالعبوات الناسفة وعملية القتل الممنهجة تنفيذا لأجندات خارجية ابتداء من جريمة السبعين وانتهاء بمعسكرات الأمن المركزي في عدن ولحج عن طريق تلك تل الجماعات الإرهابية ممثلة باللجان الشعبية وأنصار الشريعة (تنظيم القاعدة ) في المحافظات الجنوبية والشرقية التي تسانده اليوم للعودة للحكم المفقود.
وأشارت المنظمة إلى المجازر الوحشية التي نفذها هادي ومليشياته بحق قوات الأمن الخاصة في عدن خلال الأيام الماضية والتي استعان بالقاعدة في هذه النهمة القذرة وعلى مرأى ومسمع من العالم . ودعت منظمة "كفاح " كل الشرفاء والخيرين في الوطن اليمني إلى مساندة قوات الأمن والجيش الذين يتعرضوا للتدمير الممنهج من قبل هادي وعصابته الدموية وتجرأ على استبداله بمليشيات مسلحة بعد أن حطم معنوية الجيش وكسر شوكته في كل مواقع الشرف والفداء خدمة لأغراضه الدنية ومخططاته التي تستهدف اليمن ووحدته وأمنه واستقراره.
كما تهيب المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب "كفاح " بكل محبي الأمن والسلام في اليمن والعالم إلى فضح التوجهات الآثمة والتآمرية التي تستهدف الجيش اليمني والجيوش العربية الحرة التي وقفت ولازالت واقفة في وجه المخططات الأجنبية التي تسعى لتدمير الجيوش العربية خدمة للكيان الإسرائيلي الغاصب.
وشددت المنظمة على ضرورة إلزام الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي بضرورة الكشف عن مصير أكثر من 2000 من منتسبي قوات الأمن الخاصة في عدن والذين تعرضوا لهجوم مباغت من قبل عناصر القاعدة ومليشيات هادي و دخولهم إلى معسكر قوات الأمن الخاصة يوم أمس الأول الخميس .
وطالبت منظمة "كفاح " من المنظمات المحلية والدولية وعلى رأسها منظمة ملاحقة مجرمي الحرب ومحكمة الجنايات الدولية وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية بسرعة فتح التحقيقات مع الرئيس هادي المنتهية ولايته باعتباره من يساند ويدعم بل ويقف على رأس المخططات التآمرية التي يسعى من خلالها إلى تدمير الجيش الأمن والانتقام من الشعب اليمني الذي يتعرض لهذه المؤامرة المدفوعة الأجر من قبل أعداء اليمن بشكل خاص والعرب بشكل عام.
و دعت المنظمة العلماء إلى تجريم هذه الأعمال الإرهابية التي لا تمت للدين الإسلامي بصلة بل وتعمل على تشويهه وإظهاره بأنه دين ينتج العنف والإرهاب والقتل كما انه يترتب على علماء المسلمين اليوم مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية في الدفاع عن الديانة الإسلامية السمحا وفضح كل من يحاول تشويهه والاتكاء عليه لتحقيق أغراض وأهداف لتمزيق المسلمين من خلال أثارت الفتنة الطائفية والمذهبية وغيرها من المسميات الفتنوية التي تستهدف اليمن خاصة والعالم الإسلامي خاصة .
وأكدت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب "كفاح"في ختام بيانها بأنها ستسلم ملفا متكاملا عن كل الجرائم التي استهدفت منتسبي المؤسسة الأمنية والدفاعية والمواطنين اليمنيين لمحكمة الجنايات الدولية خلال الأيام القادمة مضمنا بمن يقفون خلف تلك الجرائم.
والله من وراء القصد
صادر عن المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب "كفاح"
صنعاء : 20 مارس 2015م