صعدة برس -
ح الاحمرأبلغ المسئول الخليجي بضرورة مغادرته صنعاء على وجه السرعة "ارجع من حيث أتيت"

طبقا لمصادر مطلعة فإن الأحمر أبلغ المسئول الخليجي بضرورة مغادرته صنعاء على وجه السرعة "ارجع من حيث أتيت" في اتصال هاتفي رافضا مقابلته مع أن الزياني لم يطلب ذلك وخلا جدول الزيارة من لقاء مماثل .
وفيما حميد الأحمرالقيادي المعارض في حزب الإصلاح "يطرد" معالي عبد اللطيف الزياني الأمين عام لمجلس التعاون الخليجي الذي وصل صنعاء الإثنين بالتزامن مع زيارة جمال بن عمرو المبعوث الدولي ذكرت مصادر متابعة أن موقفا صارما من الأمانة العامة لمجلس التعاون حيال ما حدث قد يصدر في غضون الساعات القليلة القادمة ويرفع الأمر إلى القادة الخليجيين بتوصيات لاتخاذ "القرار المناسب" .




ونقل موقع الحزب الحاكم على الإنترنت "المؤتمر نت" عن مراقبين وسياسيين قولهم "أن تصريحات حميد الاحمر تجاه الزياني غير مسؤولة وفجة يرفضها كل أبناء الشعب اليمني".

وقال المؤتمر نت ان هذا التصرف "يعكس سلوكاً سيئاً ونفسية مريضة معقدة وثقافة متعالية ومتكبرة لم تعد تميز بين الواجب وبين تحقيق الهدف السياسي للوصول إلى السلطة عبر العنف والإساءة المتعمدة لضيوف اليمن حتى لو كان ذلك على حساب القيم والأخلاق والأعراف والعادات والتقاليد التي عرف بها الشعب اليمني طوال تاريخه".

وصعد المتشددون في المعارضة اليمنية ضد المملكة العربية السعودية ودول المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية باستثناء قطر وكان محمد الصبري الناطق باسم لجنةالحوار التي يديرها حميد الأحمر شن هجوما عنيفا ومباشرا باتجاه المملكة الأحد.

ووصف الصبري جهود المملكة العربية السعودية لإيجاد تسوية آمنة للأزمة اليمنية بـ"حفلات زار تقام في الرياض", واستنكرت لـ"أخبار اليمن" في خبر سابق مصادر سياسية تصريحات الناطق باسم لجنة حميد الأحمر وهاجم الصبري في تصريحات صحفية الجهود الإقليمية والدولية التي تجري على قدم وساق بين الأطراف السياسية للتوقيع على المبادرة الخليجية بناء على تفويض الرئيس صالح لنائبه.

وتنسجم تصريحات الصبري مع رفض حميد الأحمر وعلي محسن الأحمر لجهود التسوية السياسية التي ستكلل بالتوقيع خلال الأيام القادمة.

وانعكست تصريحات الصبري على المستوى الميداني في صفوف القيادات المتشددة في الساحة والتي تغذي نزعة الكراهية ضد الرياض وحرضت للدفع باتجاه محاصرة السفارة السعودية بصنعاء تزامنا مع زحف قوات الفرقة الأولى مدرع وتمددها في الشوارع القريبة من مبنى السفارة مساء الأحد قبل أن ترغمها قوات الأمن المركزي على التراجع إلى مواقعها السابقة في اليوم التالي الإثنين.