صعدة برس -
نزوح جماعي من العاصمة وقوات الفرقة المنشقة ومليشيا الإخوان تواصل الخروقات
أكد مصدر عسكري وشهود عيان اختراق قوات الفرقة المنشقة ومليشيات حزب الإصلاح والتي يقودها اللواء علي محسن الأحمر ، للهدنة في العاصمة صنعاء بمواصلة قواته إطلاق النار الرشاشة ومن أسلحة ثقيلة باتجاه منطقة الزراعة وباب القاع وجولة كنتاكي وهايل وعديد من المناطق مستهدفة قوات الأمن والجيش الملتزمة بتوجيهات نائب الرئيس حتى اللحظة بضبط النفس ووقف إطلاق النار من جانب واحد بعد وساطة خليجية وبحضور جمال بن عمر مندوب سكرتير الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.
ومع ملامح سارية لشبه الهدنة يوم الأربعاء شهدت العاصمة صنعاء موجة كبيرة من نزوح الأهالي وبشكل جماعي من أحياء الدائري وهائل والجامعة والقاع والزراعة ومناطق أخرى في تمدد قوات الفرقة المنشقة التي تستخدم القصف والضرب العشوائي في الأحياء السكنية ومن داخل ساحة التغيير بالأسلحة الثقيلة والعربات المدرع في عمليات استهداف القوات الحكومية وأهداف عشوائية معرضة حياة المعتصمين للخطر رغم تحول معظمهم لقوى إضافية عسكرية مسلحة للفرقة المنشقة من المنتمين لحزب الإصلاح " الإخوان "وجامعة الإيمان.
وقال المصدر العسكري بأن وحدات القوات المسلحة والأمن التزمت بتنفيذ بتوجيهات "عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية بإيقاف إطلاق النار في العاصمة صنعاء من جانب واحد، رغم استمرار المنشقين والمتمردين في قيادة الفرقة الأولى مدرع وميليشيات حزب الإصلاح وجامعة الإيمان وعصابات أولاد الأحمر في الاعتداء والاستفزاز وعدم الالتزام من جانبهم بتوجيهات النائب".
وتتعدد الخروقات بـ"استمرار تمركز القناصين التابعين لهم في العمارات المرتفعة الواقعة في الأحياء القريبة من شارع الزبيري وشارع بغداد وشارع هايل، وشارع الجامعة والقيام بقنص أفراد الدوريات العسكرية والأمنية والمارة من المواطنين والاعتداء على المنازل والمستمرة حتى ظهر اليوم الأربعاء".
نزوح جماعي من العاصمة وقوات الفرقة المنشقة ومليشيا الإخوان تواصل الخروقات 
