من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - صالح الصماد الرجل الثاني للحوثيين...في اول حوار له مع الراي الكويتية نصح الكويت وتحدث عن صالح ونجله احمد وحول الرد على ال سعود وعن مقتل عبدالملك..

الجمعة, 17-أبريل-2015
صعدة برس -متابعات -
الراي الكويتية من صنعاء -
مع دخول عمليات «عاصفة الحزم» التي يقودها تحالف عربي بقيادة المملكة العربية السعودية اسبوعها الثالث لإعادة الشرعية في اليمن ، ومع اختفاء غالبية قيادات «انصار الله»، نجحت «الراي الكويتية » في اجراء أول حوار مع صالح الصماد، رئيس المكتب السياسي لـ «انصار الله» والرجل الثاني في الجماعة بعد زعيمها عبدالملك الحوثي.


الصماد الذي اشترط لاجراء الحديث، عدم اصطحاب هاتف او كاميرا، نفى في حواره وفاة عبد الملك الحوثي، ونصح الكويت والكويتيين،«الا يكونوا شركاء في هذه الحرب، خصوصاً انهم اكتووا بنيران الغزو العراقي»، مشيرا الى أن الحديث عن تواجد ايراني أو لـ «حزب الله» في اليمن من العام 2004 «مجرّد فزاعات لتوريط الدول الخليجية».

واذ أكد «وجود 1700 خليجي مطلوبون أمنياً ويسيطرون على مناطق ومحافظات بأكملها في الجنوب اليمني»، اعتبر الصماد ان قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي بتعيين خالد بحاح نائباً له «لا يعني الشعب اليمني، لا من قريب ولا من بعيد لأن هادي فاقد للشرعية».


وفي ما يلي نص الحوار:


• ما حقيقة الأنباء التي تحدّثت عن وفاة عبدالملك الحوثي، جراء احدى غارات «عاصفة الحزم»


- لا صحة لهذا الكلام وهي مجرد اشاعة من سلسلة اشاعات والسيد (عبد الملك) حفظه الله في أتم الصحة والعافية.


• ما تعليقك على إصدار الرئيس هادي من مقر إقامته في الرياض قرارا بتعيين خالد بحاح نائبا له إضافة إلى احتفاظه بمنصب رئيس الوزراء ؟


- هذا القرار لا يعني أبناء شعبنا اليمني لا من قريب ولا من بعيد وهو صادر عن شخص فاقد الشرعية، وأي ترتيب سياسي يجب أن يكون ناتجا عن حوار بين القوى السياسية في البلد.


• كيف تقيمون دور الكويت في تحالف «عاصفة الحزم»؟


- الحرب قامت بها السعودية بالدرجة الأولى و وراءها الأميركيون (...) وبالنسبة للأشقاء في الكويت، فهم من اكتووا بنار الغزو العراقي الغاشم الذي شنه عليهم النظام العراقي أثناء حكم صدام حسين، وعليهم أن يتذكروا مرارة العدوان وآثاره...وهم يعلمون أن هادي كان جزءا من النظام اليمني الذي وقف في صف عدوان صدام على الكويت، وإذا كان من دور للأشقاء في الكويت فنحن ننصحهم بألا يكونوا شركاء في الحرب، ونحن على ثقة أن الأشقاء في الكويت سيراجعون مواقفهم ويتخذون مواقف تساعد اليمنيين على الخروج من محنتهم.


• يتردد من حين إلى آخر معلومات عن إسقاط طائرات والقبض على طيارين، فكم عددها وجنسية الطيارين؟


- اللجنة الأمنية العليا ممثلة بوزارة الدفاع هي المخوّلة بنشر مثل هذه الأخبار ولم يصدر عنها حتى الآن أي تأكيد لسقوط طائرات، وما يتردد عن إسقاط طائرات هي مصادر غير رسمية يتم نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي لا نستطيع تأكيدها أو نفيها.


• أبديتم موافقتكم على الحوار لوقف الضربات الجوية على اليمن، هل يعني ذلك أن هناك موافقة لعودة عبد ربه منصور هادي الى صنعاء كرئيس شرعي؟


- يجب أن يكون هناك تفريق بين موقفنا من الحوار وموقفنا من الحرب، فالحوار قضية داخلية بين القوى السياسية في الداخل ولا يصح الربط بينه وبين الحرب غير المبررة، والتي أتت لتقضي على الحوار، وموقفنا من الحوار كان ولا يزال هو الموقف الداعم للحوار والذي أثبتناه منذ 21 سبتمبر الماضي، وقدّمنا التنازلات المجحفة من أجل الخروج بحلول مرضية للشعب اليمني.


• وما الدول التي تقوم بوساطة بينكم وبين دول «عاصفة الحزم»؟


- لم نسمع عن أي وساطة والعدوان غير مبرر، فإذا كان هناك من مبادرات فلتوجه إلى من بدأ الحرب.


• قيل إنه عرض عليكم تسليم الرئيس السابق علي عبدالله صالح والتعهد بعدم التعامل مع نجله لوقف القصف. ماذا كان ردكم، وهل ترون أنه خطر عليكم كما هو حال خصومكم آل الأحمر و«الإخوان»؟


- الخطر على الشعب اليمني يتمثل في الحرب عليه وهو خطر يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً، وكل ما يشاع عن استهداف لسين أو صاد هي افتراءات وأكاذيب يفضحها العدوان الذي يستهدف كل شيء في هذا الشعب باستثناء تنظيم «القاعدة» الذي لم ينله سوء.


• منذ العام 2004 يقال إن أعضاء من «حزب الله» وإيران يشاركون معكم في معارككم كما هو الحال في سورية؟


- الشعب اليمني بكرامته وإبائه وعزته،لا يمكن أن يقبل بالتدخل في سيادته لا من دول الجوار الخليجي ولا غيره، وكل ما يقال عن إيران و«حزب الله» منذ العام 2004 مجرد فزاعات لتوريط دول خليجية في حرب مع الشعب اليمني.


• يشكو الرئيس هادي وأنصاره أنكم تحتلون عدن وبقية مدن الجنوب وتقتلون أبناءهم...


- هادي يعلم أن هناك الآلاف من الأجانب من «داعش» و«القاعدة» متواجدين في الجنوب من بينهم أكثر من 1700 خليجي مطلوبون أمنياً وهم يسيطرون على مناطق ومحافظات بأكملها في الجنوب ويقومون بنهب المصارف وتدمير مؤسسات الدولة وآخرها في مدينة المكلا، والجيش اليمني هو من يطارد هذه العناصر ويعيد لأبناء الجنوب الأمن والاستقرار.


• كيف استطاع الرئيس هادي أن يفر من قبضتكم من صنعاء إلى عدن، ومن ثم إلى عمان، ألم ترصدون تحركاته؟


- عندما كان هادي في صنعاء، كان يتوافد عليه الوفود والزوار والديبلوماسيون، وكان المبعوث الأممي يتردد عليه باستمرار من دون قيود، فمغادرته صنعاء لم تكن مغامرة وكل من دخل وتردد عليه يعرف أنه كان في حل من أمره وغادر صنعاء وهو يعرف أنه غير مرغوب فيه في عدن لكنه لا يستطيع إلا تنفيذ ما يملى عليه، وهادي هو من استقدم مجاميع «القاعدة» الذين استولوا على المعسكرات في لحج والضالع والعند ونهبوا المصارف وأخرجوا السجناء من السجن المركزي في عدن وذبحوا الجنود في الحوطة وعدن وقاموا بأعمال إجرامية، ما دفع بالجيش والأمن للتدخل لوضع حد لهذه الجرائم التي دفعت بهادي لمغادرة عدن.



• هل لا يزال أنصاركم ينتظرون الرد الحاسم الذي وعد به عبد الملك الحوثي؟


- الشعب اليمني شعب كريم وحليم، صبر على الكثير من المؤامرات حرصاً منه على حسن الجوار، وها هو الأسبوع الثالث على الحرب ولم يحصل أي رد من قبل الشعب اليمني ليثبت للعالم أجمع أن كل المبررات والذرائع التي تذرعوا بها لشن الحرب هي ذرائع واهية، ولو كان هناك أي نية لدى اليمنيين لاستهداف أمن المملكة السعودية لاستغلوا شنّ الحرب لتنفيذ ما يشاع عنهم، وهذا أكبر دليل على حرص اليمنيين على التعايش مع جيرانهم رغم استمرار العدوان والحصار والوضع الإنساني الكارثي، وسيعرف العالم أن صبر اليمنيين لم يكن ضعفاً أو استكانة إنما لمنح من شنّ الحرب فرصة لمراجعة حساباته وإسقاط ذرائع العدوان، انما ليتوقع الجميع رداً قاسياً، وكل خياراتنا مفتوحة.


• لماذا زاد اعتقال أعضاء حزب «الإصلاح» (إخوان اليمن)؟


- الكل يعرف أن حزب «الإصلاح» كان شريكاً في كل ما حصل من كوارث وحروب على الشعب اليمني في جنوبه وشماله وكانت فتاوى «الإصلاح» هي من شرعنت لاستباحة دماء وأموال أبناء المناطق التي شنت عليها الحروب الست من قبل النظام السابق الذي كان «الإصلاح» جزءاً منه ولا يزال هذا الحزب جزءاً من النظام حتى تم إسقاطه في ثورة 21 سبتمبر، ورغم كل ذلك الماضي، حاولنا جاهدين التقارب مع حزب «الإصلاح» وقدمنا التنازلات خلال الأشهر الماضية وتناسينا الماضي، فنحن أبناء شعب واحد يجمعنا أكثر مما يفرقنا والكثير من الأحرار في «الإصلاح» يعرفون ذلك.


إلا أن بعض القيادات التي أفرطت في عدوانها وموقفها من «أنصار الله» يصعب عليها التراجع عن تلك المواقف السيئة لأن ذلك سيحرجهم أمام الشعب الذين عملوا كل ما بوسعهم لتضليله.


• زرت أنت إيران الشهر الماضي، ويبدو أن إيران كما يقال خذلتكم ولم تقف معكم بحزم، ما رأيك؟


- الأشقاء في إيران استعدوا لمساعدة اليمن ووقعت اتفاقات عدة تم الإعلان عنها في حينه إلا أن الحرب علينا حالت دون تنفيذها، والإيرانيون وقفوا مع المستضعفين في مواطن كثيرة في لبنان وغزة في وقت خذلهم الكثير من الأنظمة العربية.


رابط الخبرالكتروني في الراي


www.alraimedia.com/Articles.aspx

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)