صعدة برس -متابعات -
تواصلت غارات العدوان السعودي الامريكي على اليمن في اسبوعه السادس، في وقت تزداد يوماً بعد آخر حالة التوهان والضياع السعودي المنصب نحو مزيد من حصار الغذاء والدواء والوقود عن الشعب اليمني ، وقصف المنشآت الحيوية ،وتدمير مزيد من البنى التحتية،وقصف الأحياء السكنية واستهداف المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ.

ومنذ الساعات الاولى من يوم السبت ، شنت طائرات العدوان غارات على عديد من المدن والمناطق اليمنية ، مع قصف جوي وبري لمناطق حدودية شمال البلاد مستمرا في التدمير للمباني والمزارع والمنشآت وحصد أرواح الابرياء .

وقصف العدوان فجر السبت ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء الذي يستخدم كطريق وشريان هام يربط الأحياء الشمالية بالأحياء الجنوبية للعاصمة.

واستشهد جندي وأصيب 6 آخرون، يوم السبت، إثر عدة غارات جوية نفذها طيران العدو السعودي واستهدفت موقعا عسكريا بمنطقة آل عمار مديرية الصفراء بمحافظة صعدة، كن نفذ طيران العدوان غارات متعددة على مديريات سحار مستهدفا عدة مناطق فيها نجم عنها آثار مادية كثيرة في المزارع والممتلكات ولم تسجل أي إصابات بشرية، في وقت استمرت الطيران المعادي بالتحليق بشكل مكثف في سماء مديريات حيدان وساقين ورازح وشداء والظاهر الحدودية ، وهي المناطق التي لم يتوقف فيها القصف البري المدفعي من قبل العدوان السعودي.

وفي شمال شرقي اليمن شن طيران العدوان السعودي الامريكي ظهر السبت تسع غارات جوية استهدفت مدينة حريب بمحافظة مأرب واسفرت عن اصابة خمسة أشخاص من المدنيين بإصابات خطيرة.. في وقت لا يزال فيه الجيش واللجان الشعبية يخوضون معارك عنيفة ضد عناصر تنظيم القاعدة على مشارف مدينة مأرب حيث تمكنوا من السيطرة على عدد من التباب والمواقع المطلة على مدينة مأرب من الجهة الغربية والجنوبية الغربية للمدينة.

وفي جنوب وجنوب شرقي اليمن شن طيران العدوان 3 غارت على مفرق شقير الرابط بين حريب ومديريه بيحان بمحافظه شبوة وسط انباء عن وقوع اصابات..

كما شنت غارات على الشارع العام بمديرية لودر بمحافظة ابين جنوبي اليمن اسنادا لمسلحي القاعدة ومليشيا عبدربه هادي، وبالتزامن مع تمكن قوات الجيش والأمن واللجان الشعبية التابعة لانصارالله من إحكام السيطرة على مواقع ’’القاعدة’’ المطلة على مديرية مودية .

وطالت غارات العدوان ، السبت جزيرة كمران وسط البحر الاحمر والتابعة اداريا لمحافظة الحديدة غربي اليمن ، حيث تعرضت الجزيرة لـ 4 غارات متلاحقة ، دون أن تتوفر معلومات حول ما خلفته من أضرار بشرية ومادية.

ومنذ بداية عدوانه على اليمن ، نفذ نظام الجرم والارهاب السعودي عدة مجازر في عديد من المدن خلفت ما يزيد عن الف 1400 شهيد ، وأكثر من 4000 جريح جلهم من النساء والاطفال. .فنتيجة فشلها ذهبت مملكة الخزي والعار والراعي الرسمي لجماعات الارهاب ،نحو استهداف المدنيين في الاحياء السكنية ، ومخيمات النازحين ، وفي المدارس والمستشفيات ، والمصانع ، والنوادي الرياضية ، بالتزامن مع قصف البنى التحتية ومخازن الغذاء وناقلات القمح والوقود ومحطات بيعها ،وضرب وتدمير المطارات المدنية لمنع وصول المساعدات الانسانية والاغاثية، مع تواصل فرض حصار بري وبحري وجوي لتجويع اليمنيين ومنع سفن الغذاء والدواء والوقود عنهم ،ما يبين إرهاب ال سعود واهدافهم القائمة على تنفيذ ابادة جماعية بحق اليمنيين.

وأعلنت وزارة الصحة في اليمن ان المستشفيات قد تغلق ابوابها امام المرضى في غضوب بضعة أيام إن لم يكن 24 ساعة ،بما يشكله ذلك من كارثة صحية وإنسانية.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة اليمنية تميم الشامي: إن معظم المواد والادوية والمستلزمات الطبية باتت في حال انعدام مترافق مع الانعدام الكلي لوقود الديزل وانقطاع التيار الكهربائي، فضلا عن أن المساعدات المقرر ان تصل اليمن من الخارج مُنعت من الوصول من قبل العدوان السعودي الذي قصف مطار صنعاء لهذا الامر ، معتبرا أن هذا المنع يخالف كل القوانين الدولية.

وتابع في تصريحات صحفية، أن المستشفيات في اليمن نتيجة العدوان والحصار السعودي ،أصبحت عاجزة عن تقديم خدماتها الإنسانية وتشغيل غرف العمليات والعنايات المركزة وحضانات الأطفال الخدج وتوفير احتياجاتها من الأدوية المنقذة للحياة والمستلزمات الطبية الضرورية وأدوية الأمراض المزمنة وتوقف مراكز الفشل الكلوي وتلف مخزون الدم في مراكز نقل الدم.
عن الوطن