صعدة برس-متابعات -
لمن لا يعرف:هذه خبايا عسكر زعيل: أسرار تنشر لأول مرة

كشف مصدر موثوق في القاعدة الإدارية التابعة لمحور صعدة عن قيام الناطق باسم الفرقة الأولى مدرع ومدير مكتب قائد المنطقة الشمالية الغربية في صعدة العقيد عسكر زعيل ببيع مواد غذائية وتموينية لأحد التجار في صعدة بمبلغ ( 12) مليون ريال.

وقال المصدر إن زعيل الذي عينه قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء المنشق علي محسن الأحمر مديراً لمكتبة في صعدة منذ اندلاع الحرب الأولى مع الحوثيين قام ببيع مواد غذائية من مخازن القاعدة الإدارية (التموين العسكري) بصعدة بمبلغ 12 مليون ريال لأحد التجار في صعدة قبل دخول الحوثيين إلى مركز المحافظة بيومين (منتصف شهر مارس المنصرم).

وأشار المصدر إلى أن زعيل أكد لمدير القاعدة الإدارية إن بيعها بطريقة سريه جاء بتوجيهات من قائد المنطقة الشمالية الغربية بحجة أن محافظة صعدة تمر بوضع امني هش ومتردي ، وان بيعها ضمان لعدم وقوعها في أيدي الحوثيين، منوهاً إلى أن مدير القاعدة الإدارية لم يتجرأ على منع عسكر زعيل من بيعها بسبب المكانة التي يحظى بها لدى علي محسن الأحمر .

وفي سياق متصل بفساد العقيد الشاب قال مصدر خاص في القصر الجمهوري بصعدة ان زعيل ضغط على مدير القصر الجمهوري فرع صعدة وإدارته المالية وأخذ اعتماد الضيافة الشهري المخصص لفرع القصر الجمهوري البالغ ( 25 ) مليون ريال شهرياً لاسيما أثناء المواجهات العسكرية في صعدة مع جماعة الحوثي ولم يصرف منها إلا الشيء اليسير.

يأتي هذا في حين قال عدد من مشائخ ووجهاء محافظة صعدة النازحين في صنعاء في اتصالات إن رئيس الجمهورية وجه باعتماد (10) مليون ريال و( 1000) حالة غذائية للمشائخ والوجهاء والمواطنين الذين تضرروا من حرب صعدة وأضحوا نازحين في صنعاء بعد خروجهم من مناطقهم عقب الحرب الخامسة ، وكلف علي محسن الأحمر بتوزيعها بين المتضررين، مشيراً إلى انه وبعد توقيف تلك المبالغ بعد انشقاق علي محسن الأحمر وتحويل تلك المساعدات عبر وزارة الدفاع صرف المبلغ كاملاً لكل المستفيدين، واتضح أن عسكر زعيل المكلف من علي محسن , لم يكن يصرف عدا أربعه مليون ريال فقط ويسطو على الـ (6) الملايين المتبقية.. إضافة إلى وجود أسماء أشخاص ليسوا متضررين من الحرب وهم من محافظات مختلفة بينها (600) ألف ريال شهريا يتم صرفها لجامعة الإيمان من المبلغ المخصص للمتضررين من أبناء صعدة.

وقال مصدر في محور صعدة إن علي محسن الأحمر حقق لعسكر زعيل قفزة نوعية وفريدة من نوعها لم يحظ بها حتى نجل الرئيس اليمني على الصعيدين المادي والوظيفي، لاسيما أن زعيل انتقل من جندي إلى رتبة عقيد في الجيش خلال سنوات الحرب الستة دون الالتحاق بأي معهد أو كلية عسكرية.

وأكد مصدر في كلية التربية والآداب والعلوم بصعدة إن عسكر زعيل فشل في دراسته الجامعية بكلية الآداب في صعدة وبقي في المستوى الأول لمدة أربع سنوات (قسم الدراسات الإسلامية ) ولم يكمل دراسته الجامعية.

المصدر في محور صعدة أضاف إن علي محسن الأحمر قلد عسكر زعيل مناصب عسكرية عدة منها (مديراً لمكتب قائد المنطقة الشمالية الغربية في صعدة ، وركن التوجيه المعنوي في محور صعدة ، والناطق باسم الجيش خلال الحرب السادسة، ومسئول عن المجاميع الشعبية ، مسئول عن عتمادات المشايخ المقدمة من وزارة الدفاع ).

ولفت المصدر إلى أن زعيل وعن طريق علي محسن كان يلعب دوراً هاماً في تعيين مدراء عموم المكاتب التنفيذية ومدراء العموم والأمن في مديريات صعدة ، إضافة إلى دعمه لجماعة الإخوان المسلمين من خلال اعتمادات شهرية و (تعيون) غذائي من قائد المنطقة وحرمان اسر الشهداء وذويهم لاسيما ممن وقفوا بإخلاص إلى جانب القوات المسلحة والأمن في حربهم ضد الحوثيين، والسطو على اعتمادات أسر الشهداء والجرحى المقررة من وزارة الدفاع.

م/اخباراليمن