صعدة برس -متابعات -
أكد الأستاذ عبده محمد الجندي عضو اللجنة العامة الناطق الرسمي باسم المؤتمر وأحزاب التحالف، ان قيام الجمهورية اليمنية في الـ22 من مايو 1990م يعتبر أهم حدث استراتيجي في تاريخ الثورة اليمنية.

وقال الجندي لصحيفة "الميثاق": لقد غير منجز يوم الـ22 من مايو وجه التاريخ وحقق منجزات لايمكن التقليل أو التهوين من شأنها..

وأضاف: ان صناع الوحدة كصناع الثورة ويستمدون عظمتهم من عظمة مواقفهم المتمسكة والمدافعة عن الثورة والوحدة ولا نملك إلاّ الاحترام لصناع الوحدة مهما كانت سلبياتهم واخطاءهم في إدارة الدولة الوحدوية..

وانتقد الجندي بشدة أولئك النفر الذين انقلبوا على الوحدة وتحولوا إلى دعاة للعدوان على وطنهم وشعبهم، مؤكداً أن أولئك النفر لا يؤمنون بالوحدة ولا بالثورة ولا يؤمنون إلاّ بمصالحهم الخاصة التي تتناقض مع المصلحة الوطنية العليا للشعب اليمني..

واعتبر الجندي الأقلمة مؤامرة ضد الوحدة اليمنية ومحاولة لعودة اليمن إلى ما قبل الثورة ويوم الـ22 من مايو 1990م..

مؤكداً أن ما تقدمه القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية من تضحيات في التصدي للعدوان خصوصاً في عدن كان في ابعاده الحيلولة دون تمرير الانفصال تحت يافطة وحدوية..

وسخر الجندي مما خرج به »مؤتمر الرياض« وخصوصاً ما يتعلق بتسريح أبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية.. معتبراً ذلك من المستحيلات، خصوصاً وأنها القوة الضاربة التي تمتلك الأرض وتقف إلى جانب جماهير الشعب وتدافع عن الوحدة ومكاسب الشعب اليمني..

واشاد الجندي بالمواقف الوحدوية العظيمة للزعيم علي عبدالله صالح والذي رفض كل الاغراءات التي عُرضت عليه مقابل الانضمام إلى تحالفات مشبوهة في ظاهرها التصدي لأنصار الله والخطر الإيراني وباطنها الانتصار للأقاليم الستة المحكومة من عاصمة عربية معادية للوحدة اليمنية..