من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - الصورة ارشيقية

الأحد, 24-مايو-2015
صعدة برس-متابعات -
استأنفت المملكة العربية السعودية ضرباتها الجوية في اليمن، الاثنين، في محاولة لدعم المقاومة المحلية ضد الحوثيين بعد وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام.

وجاء استئناف القصف الجوي على الرغم من دعوة الأمم المتحدة لتمديد وقف إطلاق النار للسماح بمرور المزيد من الغذاء والوقود والدواء.

لكن المسؤولين الغربيين واليمنيين يقولون، إن الحملة الجوية ليس من المرجح أن تكون مكثفة كما كان قبل وقف إطلاق النار. لكن السعودية، بحسب المسؤولين، ستركز جهودها على تسليح وتدريب ودعم الذين يقاتلون الحوثيين في اليمن بينما تدعم علناً إلى حل دبلوماسي للصراع، بما في ذلك المحادثات التي من المقرر أن تبدأ في جنيف نهاية مايو التي تدعمها الامم المتحدة.

وقالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن المملكة السعودية استضافت ثلاثة أيام محادثات مع جماعات يمنية لمكافحة الحوثي في الرياض. لكن المسؤولين السعوديين يضغطون من أجل خلق مقاومة موحدة تحت قيادة الرئيس اليمني المخلوع، عبد ربه منصور هادي.

وأشارت الصحيفة، أن هناك قلقاً بين بعض اليمنيين في الرياض من أن السعودية ستدعم حلفاء لحمايتها، أساساً من الفصائل السياسية والقبلية المرتبطة مع تنظيم التجمع اليمني للإصلاح، الذي انشق عن نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في 2011.

ونقلت "فاينانشيال تايمز"، عن مسؤولين غربيين ويمنيين، وكذلك رجال القبائل في اليمن، أن اللواء علي محسن الأحمر، قائد الجيش السابق وحليف التجمع اليمني للإصلاح، قد لعب دوراً رئيساً في التخطيط للحملة العسكرية السعودية على اليمن، جنباً إلى جنب مع حليفه هاشم الأحمر، وهو من عائلة قبلية قوية في شمال اليمن.

وبحسب مصادر الصحيفة، فإن اللواء علي محسن، طلب من السعوديين بناء قوة قتالية من عدة آلاف من الرجال لحرب الحوثيين.

ويجري حالياً تدريب المقاتلين والميليشيات التي تدربها السعودية في منطقة شرورة، وهي بلدة صغيرة على الحدود السعودية مع اليمن. وفي الوقت نفسه، تم تزويد رجال قبائل ينتمون إلى التجمع اليمني للإصلاح بالأسلحة والأموال الكثيرة، للانتقال إلى صنعاء والمحافظات المحيطة بها في إطار التحضير للحرب مع الحوثيين، بحسب مصادر الصحيفة.

وقال أحد رجال القبائل من محافظة إب (وسط اليمن)، "قريباً، صنعاء ستكون مثل عدن وتعز. وأضاف، أن هناك تراكماً كبيراً من القبائل المتحالفة مع السعودية منذ ما قبل وقف إطلاق النار، وأعتقد الآن بأن هناك معركة كبيرة ستحدث".

وعلى الرغم من تأكيدات السعوديين أنهم لا يرون أي دور سياسي في المستقبل بالنسبة للواء علي محسن، يخشى بعض أعضاء الحكومة اليمنية في المنفى بأن السعودية إذا مكنت الإسلاميين، فقد يصبح هناك صراع كعام 2011 الذي خلف البلاد انشقاقات وتدهوراً.

وأوضحت الصحيفة، أنه على الرغم من المخاوف، هناك توافق عام في الآراء أنه إذا تمكن الحوثيون من السيطرة على عدن وتعز والمدن اليمنية الأخرى، ستقود السعودية حملة برية، (لكـن) بقيادة وقوة يمنية على الأرض.

وقال آدم بارون، وهو محلل بشؤون اليمن وزميل زائر في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "انطلاقاً من التصريحات الأخيرة لمسؤولين يمنيين وسعوديين، يبدو أن الدعم لهذه المجموعات سيتم بزيادة كبيرة، نتيجة لتحفظ كبير من أعضاء الائتلاف من التدخل البري".
صحيفةالمنتصف

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)