صعدة برس-متابعات -
شنت تشكيلات نوعية من قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوما مباغتا وواسعا وصفته المصادر السعودية الرسمية بالكبير في العمق السعودي بجيزان، مساء الجمعة 5 يونيو - حزيران 2015.

وأقرت السلطات السعودية بالهجوم واعترفت بسقوط عسكريين بينهم ضباط خلال المواجهات.

وقالت مصادر عسكرية يمنية إن الجيش اليمني عمق العمليات في الجانب الآخر من الحدود وشن عملية واسعة باستخدام دراجات نارية في تكتيك هجومي باغت القوات السعودية واستنزف محاولات طائرات الأباتشي للتصدي وملاحقة الأهداف المتوغلة.

وشنت تشكيلات موازية عمليات خاطفة في الطوال ونفذت كمائن خلفية في متقدمة تصدت للتعزيزات القادمة، وسيطرت على آليات وأسلحة موقع "البركة" القريب من المنفذ واستخدمت بعضها في المواجهات والهجمات المنسقة.

وأعلن مصدر عسكري مسئول في وقت سابق عن تدمير آليات وأطقم عسكرية في مواقع سعودية.

وشلت العمليات الهجومية مواقع الرديف وجبل تويلق الذي قصف الطيران السعودي مخزنا سريا للأسلحة فيه للحيلولة دون وقوعها بأيدي المهاجمين المتوغلين من الجانب اليمني.

عن خبر للانباء