صعدة برس -متابعات -
أدانت حركة أنصار الله ما جاء في بيان الشيخ عبد المجيد الزنداني، رئيس هيئة علماء اليمن، الذي زعم فيها أن حركة أنصار الله والحوثيين يدعمون ويروجون الارهاب في اليمن والمللكة السعودية قامت بالود والاحترام المتبادل للشعب اليمني.

وفي تصريح لوكالة انباء فارس قال عضو مجلس السياسي لحركة أنصار الله، رشيد حسين الأكرمي، أن تصريحات الزنداني لا أساس لها وتخدم الارهاب والسعودية، مضيفا أن دحر الارهاب والتنظيمات الارهابية سوف يكون بإذن الله على أيدي حركة أنصار الله بمساندة الشعب اليمني.
وأضاف القيادي في الحركة أن الزنداني هو أحد القياديين لجماعة الاخوان المسلمين في اليمن، وكما هو المعلوم أن السعودية قامت بقمع هذه القيادة الاسلامية في مصر والاردن واليمن وسائر البلدان، مضيفا أن حركة أنصار الله تدعو هؤلاء الى عدم الانجراف في الترويج لحماية السعودية ولا يكون بوقا من أبواقها لتنشر من خلالها أجندتها.
وتابع الأكرمي أن حركة أنصار الله تؤكد أن السعودية تريد أستهداف العلماء والشخصيات في اليمن وألصاق هذه الجرائم الى حركة أنصار الله واللجان الثورية.
وكانت وكالة انباء فارس قد نقلت عن مصادر خاصة، أن الجهاز الإستخباري السعودي بمساندة ميليشات هادي يعملان على إغتيال أحد الوجوه الدينية البارزة وهو الشيخ "عبد المجيد الزنداني".
كما وصلت معلومات لمراسل "الوعي نيوز" عن احد المصادر الأمنية اليمنية الذي لم يكشف عن اسمه لظروف أمنية، بأن الجهاز الإستخباري السعودي في الآونة الأخيرة وضع عن بعد تحركات الشيخ عبد المجيد الزنداني تحت مراقبة شديدة.
وأضاف المصدر: إن الشيخ الزنداني يعد من الشخصيات التي لها إقبال ملحوظ في اليمن، وهذا مما يجعل الإستخبارات تخطط الى إغتياله حتى تلقي المسؤولية على حركة أنصار الله والغرض من هذه الخطة هو تحفيز الرأي العام ضد الحوثيين.
والجدير بالذكر أن الشيخ عبد المجيد الزنداني يرأس جامعة "الإيمان" في اليمن وله علاقة طيبة مع السعودية، كما أنه يعد من مؤسسي "الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة"، ولكن كونه قريب من فكر إخوان المسلمين قد توترت علاقته بالسعودية خلال العامين الماضيين.