صعدة برس-متابعات -
وصلت التعزيزات الثانية إلى الحدود السعودية المتاخمة لليمن بعد مايبدو من خسارة القوات للتعزيزات السابقة والذي تم استهدافها من قبل الجيش والحوثيين في اقل من شهر على إرسالها وبحسب موقع "العربية نت" فان القوة تحتوي على مئات من الدبابات والمدفعيات الحديثة كما تحمل معها آلاف الجنود والضباط في تخصصات عدة لتشغيل هذه الآليات وتأتي هذه التعزيزات في ظل قتل العشرات من قوات الحدود اعترفت الدفاع بعدد منهم عقب فضح الكثير من المغردين السعوديين للأعداد الحقيقية للقتلى وحول الأخبار التي تتكرر عن اقتحام المواقع نفسها كشف مصدر عسكري مسؤول للوسط أنه ليس من استراتيجية القوات المسلحة اليمنية والمساندين لهم من القبائل واللجان الشعبية الاستيلاء على كل المواقع التي يتم اقتحامها موضحا أن الهدف حتى اليوم مازال مقتصرا على استنزاف العدو السعودي وتدمير معدات جيشه والاستيلاء على ماهو صالح منها وإلحاق به الهزائم المعنوية وعلى الأرض كما هو حاصل حتى يتم اتخاذ فرار بالدخول في حرب شاملة على كافة الحدود وحينها سيعلم المعتدون ماهي الحرب ونتائجها وأشار الى اضطرار الدفاع السعودية الى ارسال تعزيزات اضافية جراء حرب الاستنزاف التي لم ولن تتوقف وفي هذا السياق واصل الجيش واللجان الشعبية إطلاق الصواريخ على المواقع العسكرية داخل الحدود السعودية فيما أكدت مصادر إعلامية وقبلية عن تمكن الجيش واللجان من اقتحام موقع عسكري استراتيجي شرق موقع تويلق العسكري وقاموا بزرع عبوات ناسفه بكامل الموقع قبل أن ينسحبوا وبعد ان عاد الجنود والضباط إلى الموقع تم تفجير الموقع بعد ذلك بآليتين عسكرية ومدرعه وجيب عسكريه ماأدى إلى سقوط "أكثر من 13 جندي وضابطين من الحرس الوطني السعودي" كما دمر الجيش واللجان الشعبية بالمدفعية والكاتيوشا موقع الدود العسكري في جيزان وإصابة بشكل مباشر صفوف الجنود السعوديين وقتل عدد من الجنود وكان أكد مصدر عسكري مسئول لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الجيش واللجان الشعبية أطلقوا مساء أمس 13 صاروخاً على موقع العشة العسكري السعودي في ‏ظهران الجنوب وخمسة صواريخ اورجان على شركة ارامكوا السعودية.
عن صحيفة الوسط