صعدة برس-متابعات -
فيما لازال هادي عبر حكومته يناور بحسب الرغبة السعودية في ماله علاقة بحضور مؤتمر جنيف والتهرب من تطبيق هدنة إنسانية كرر أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، الدعوة إلى هدنة إنسانية لإيصال المساعدات إلى اليمنيين، وناشد المجتمع الدولي ودول المنطقة إلى دعم جهود الأمم المتحدة في هذا الأمر، ورحب باستعداد الأطراف اليمنية في صنعاء، ومنصور هادي، لإرسال وفود إلى مشاورات جنيف اليمنية اليمنية الميسرة من قبل الأمم المتحدة والمزمع عقدها في جنيف يوم 14 من يونيو/ حزيران المقبل. وإذ أكدت مصادر للوسط عدم قدرة جبهة الخارج على تحديد ممثليها إلى جنيف حتى هذه اللحظة قال وزير نقل هادي بدر با سلمة إن الحكومة لا تزال في صدد تدارس الآراء حول من سيمثلها في مؤتمر جنيف، لافتا إلى وجود مشاورات قائمة يجريها الرئيس ورئيس الحكومة في هذا الصدد وسيعلن لاحقا عن الوفد اليمني المشارك في المؤتمر وإذ جدد المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ من ان الأطراف قبلت حضور مؤتمر جنيف بدون شروط وكشف ولد الشيخ في حديث مع الجزيرة ان الحوثيين تنازلوا عن شرطهم المتمثل بإسقاط شرط الالتزام بالقرار الأممي 2216 فيما تنازل هادي عن شرطه بضرورة الانسحاب الحوثي من المحافظات موضحا ان الجميع سيناقشون كل ذلك على طاولة الحوار زعم باسلمة في تصريح لعكاض السعودية اليوم ان الحكومة قبلت المشاركة في المؤتمر على أساس التزام الطرف الآخر (الحوثيون وانصارهم) بالقرارات الصادرة بخصوص الأزمة وفي مقدمتها قرار مجلس الامن 2216، وهي لا تزال في صدد بحث الضمانات المقدمة لها من قبل الأطراف الراعية للحوار وما سيفضي اليه من قرارات ملزمة لحل الأزمة في اليمن.
الوسط