صعدة برس-متابعات -
تنفذ منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) عدد من الأنشطة الخاصة بالاستجابة الإنسانية الطارئة في المحافظات التي تأثرت جراء العدوان على اليمن.

وتتضمن مشاريع الاستجابة الطارئة لمنظمة الأغذية والزراعة لمساعدة النازحين والعائلات المستضيفة في محافظات عمران وصعدة والجوف استكمال عملية توزيع المدخلات الزراعية للأسر المتضررة (البذور المحسنة - الأدوات الزراعية - الأسمدة) بالإضافة إلى توزيع الأغنام وتنفيذ حملات التحصين الوقائية لحماية الثروة الحيوانية من اجل تمكين الأسر النازحة من تحسين سبل معيشتهم خاصة الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي الشديد في تلك المناطق في سبيل تقوية قدرتها على الصمود ومواجهة المخاطر.

ففي محافظة عمران، يتم حاليا توزيع 53 طن من بذور القمح والذرة الرفيعة في أربع مديريات مستهدفة، إضافة الى الإعداد لتوزيع بذور الطماطم والبصل والأدوات الزراعية والأسمدة في نفس المديريات في إطار دعم الزراعة المنزلية للمتضررين.

كما يجري حاليا التنسيق لاختيار المستفيدين في محافظة الجوف لتوزيع الأغنام وتنفيذ حملة تحصين بيطري في أربع مديريات مستهدفة وفي صعدة يتم حاليا التنسيق لتنفيذ برنامج دعم الأمن الغذائي والتغذية للأسر المتضررة في أربع مديريات مستهدفة.

وأوضح الممثل المقيم لمنظمة الفاو في اليمن الدكتور صلاح الحاج حسن لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن تنفيذ هذه المشاريع يأتي حرصاً من المنظمة على مواصلة الجهود للعمل مع الشركاء المحليين والوطنيين للوصول الى الفئات المتضررة من السكان والفئات الأكثر فقرا.

واشار إلى أن المنظمة تهدف من خلال تلك الأنشطة والجهود إلى المساهمة الجادة في العمل الإنساني وضمان تعزيز الأمن الغذائي ودعم سبل العيش المستدام للأسر المتضررة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد .. معبراً عن أمله في أن يجتاز الشعب اليمني هذه المحنة في القريب العاجل لتتمكن المنظمة من الوصول إلى الفئات الأكثر تضررا من صغار المزارعين والنازحين.

وأكد الدكتور صلاح إلى ضرورة تكاتف الجهود على مختلف المستويات ومن قبل مختلف الشركاء لدعم قدرات الفئات المتضررة للصمود في وجه التحديات التي تمس سبل المعيشة لتلك الفئات على المدى المنظور.. لافتاً إلى أن الأنشطة الطارئة المذكورة أعلاه تنفذ من خلال مصادر دعم مختلفة أهمها صندوق الاستجابة الطارئ للأمم المتحدة (ERF).

سبأ