من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - أ كدت صحيفة " السياسة الكويتية" في افتتاحيتها اليوم بقلم رئيس تحريرها الأستاذ أحمد الجارالله أن المعارضة في اليمن لم تتفق على موقف طوال الفترة الماضية وترفض .....

الثلاثاء, 27-سبتمبر-2011
صعدة برس -
أكدت أنه رغم تزايد عدد المؤيدين للرئيس صالح إلا أنه مستعد لنقل السلطة سلميا.. السياسة الكويتية :المعارضة تدفع باليمن لحرب
أ كدت صحيفة " السياسة الكويتية" في افتتاحيتها اليوم بقلم رئيس تحريرها الأستاذ أحمد الجارالله أن المعارضة في اليمن لم تتفق على موقف طوال الفترة الماضية وترفض أي حل ولم تحتكم إلى العقل في مواقفها, وتدفع عمدا, بعنادها غير المبرر لا سيما تمسكها بموقفها الشكلي في ما يتعلق بمن يوقع الاتفاق المبني على أساس ما ورد في المبادرة الخليجية, بالبلاد إلى أتون حرب أهلية, وهو بالطبع ما لا يقبله الشعب اليمني. وقالت " عاد الرئيس علي عبدالله صالح إلى صنعاء بعد ثلاثة أشهر من العلاج في السعودية, وفيما كانت بعض شراذم المعارضة تحتفل بسفره وتعلن أنه لن يعود, عاد في ظل تزايد عدد المؤيدين له, ورغم هذا الاستفتاء الجديد على زعامته إلا أن الرجل لايزال يؤكد على استعداده لنقل السلطة سلميا وبما يكفل استمرار المؤسسات لأنه يدرك المخاطر المترتبة على أي فراغ في السلطة الذي يمكن أن يؤدي, في اضعف الإيمان, إلى عرقنة اليمن, وفي أسوأ الاحتمالات صوملته, وهو ما لا يمكن لأحد أن يقبله لا في الخليج ولا في العالم اجمع ". وعبرت الصحيفة عن أسفها أن يبقى الوضع اليمني على هذا الحال نتيجة عناد بعض القوى السياسية أسير المثل القائل " اشتهي لحم كبشي واشتهي كبشي يمشي", مشيرة إلى أن الوضع الأمني آخذ بالتدهور أكثر وهو ما يبعث على القلق إذا لم تستدرك كل من أحزاب اللقاء المشترك وحزب المؤتمر الشعبي ما ينتظر اليمن من استحقاقات أمنية واقتصادية وسياسية بالغة الخطورة لا قبل لأحد منهما على تحملها إذا لم يسارعا إلى الاتفاق على حماية البلاد من تلك المآزق, وهو ما يفرض السير بالمبادرة الخليجية التي لاتزال هي المخرج السليم من النفق لأنها تؤمن انتقالا سلميا للسلطة على أساس انتخابات تجرى بإشراف دولي. وأكدت أن" روح هذا الحل كانت تشكل طوال الفترة الماضية أساسا لموقف الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتمسك بالاحتكام إلى الدستور في انتقال السلطة رافضا رمي البلاد في مجهول, إما أن يكون حربا أهلية, وإما أن تستولي على زمام الأمور قوى مرتبطة بأجندات خارجية وتقسيمية تعيد اليمن عقودا إلى الوراء".

ونبهت صحيفة " السياسة " أحزاب المعارضة في اليمن بأن " عليها إدراك عدم قدرتها على حسم الموقف لمصلحتها, ما يفرض عليها التخلي عن العناد القبلي الذي لا لزوم له, وتقبل بالاتفاق, أكان من وقعه الرئيس أو نائب الرئيس, لأن الأمر في النهاية يؤدي إلى إنهاء الصراع الدموي وسحب الناس من الشارع وعودة اليمن إلى حياته الطبيعية وعدم شل المؤسسات الدستورية أو تفكيك الدولة".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)