من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - قيادي مؤتمري لوكالة "سبوتنيك" ...هذه هي طبيعة علاقتنا بالحوثيين..

السبت, 27-يونيو-2015
صعدة برس -وكالات -
أكد الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي ان المؤتمر ليس طرفا في الصراع المسلح الدائر حاليا في اليمن، مشيرا الى ان علاقة المؤتمر مع انصار الله هي علاقة لصد العدوان السعودي على اليمن.
وقال العواضي :"المؤتمر الشعبي العام ليس له أي دور مسلح في اليمن، وأن علاقته بحركة "أنصار الله" هي علاقة شراكة في "صد العدوان" لا أكثر.
وقال العواضي - الذي يزور موسكو حاليا ضمن وفد المؤتمر الشعبي العام تلبية لدعوة وزارة الخارجية الروسية- : "لا يوجد للمؤتمر الشعبي العام أي دور مسلح داخل أراضي الجمهورية اليمنية إلا على الحدود، فنحن نشارك في الدفاع عن سيادتنا".
وعند سؤاله عمن يقاتل، إذاً، في اليمن، أجاب العواضي: "اللجان الشعبية والجيش والأمن الذي تتولى سلطته الآن وزارة الدفاع اليمنية التي في صنعاء. ويديرها مسؤولون عينهم الرئيس عبد ربه منصور هادي، في 21 أيلول/سبتمبر الماضي".
وأكد العواضي أن علاقة المؤتمر الشعبي العام بحركة "أنصار الله" (الحوثيين) ليست تحالفا، فقال:" نحن لسنا نصراءها ولا حلفاءها، لكن نحن شركاء في صد العدوان فقط".
واعتبر الأمين العام المساعد للمؤتمر- في حديث أدلى به لوكالة "سبوتنيك" الروسية،- أن ما يتم الآن هو مخالف للقرار 2216، وقال: "فهو لم يبح الحرب على بلادنا، لم يبح العدوان مطلقا، وثانيا فيما يتعلق بالحصار، فالقرار قال بالنص ــ يُمنع توريد الأسلحة لجماعة الحوثي والرئيس السابق صالح — الأسلحة فقط، وفي المياه الدولية وليس الإقليمية يتم التفتيش".
وأضاف : "وما يحدث الآن، لا غذاء ولا دواء ولا طائرات وسيادتنا مسلوبة ومنتهكة أجواؤنا 24 ساعة، ومنافذنا البحرية والطاقة غير مسموح بها، فالوقود لا يدخل بلدنا، وهذا كله مخالف لقرار مجلس الأمن، فدعوا مجلس الأمن يحدد قراره، ومن ثم نتكلم".
وجدد الامين العام المساعد للمؤتمر موقف المؤتمر الذي اكد فيه انه سيتعامل بايجابية مع قرار مجلس الامن وقال :"نحن نعترف بقرار مجلس الأمن 2216، وقلنا إننا في المؤتمر الشعبي العام سنتعامل معه بإيجابية، لكن فيما يتعلق بالحصار وبالعدوان على بلدنا فهما مرفوضان قطعيا ولن نقبل بهما".
وأكد العواضي على أن مرجعيات الحوار السياسي هي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية، واتفاق السلم والشراكة، إضافة إلى الدستور اليمني.
وقال العواضي إن "الأطراف اليمنية مستعدة لتقديم أكبر قدر ممكن من التنازلات للذهاب إلى حوار سياسي لإحياء العملية السياسية من جديد"، مشددا على أنهم في المؤتمر الشعبي العام مستعدون لتقديم تنازلات للأطراف اليمنية في سبيل الوصول إلى حل للأزمة، ولكنهم في المقابل لن يقدموا أي تنازلات للتحالف السعودي.
وتابع الأمين العام المساعد للمؤتمر : "لابد من تقديم تنازلات، ونحن مستعدون أن نذهب إلى أقصى مدى في تقديم التنازلات لأي طرف يمني، لكن طرف التحالف السعودي لن نقدم له أي تنازل".
وأضاف إنهم المؤتمر الشعبي العام يحاولون إيجاد مبادرات يمنية — يمنية لحل الأزمة، مشيرا إلى أن "هناك دفعا شديدا من بعض المكونات السياسية في اليمن التي تحاول أن تضغط لملء الفراغ بتشكيل مجلس رئاسي وحكومة".
كما قال العواضي إنهم في المؤتمر الشعبي العام فقدوا الحماس إزاء المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل في اليمن، لافتا إلى أن "هناك منافذ أخرى للحل بينها موسكو ومسقط".
وقال العواضي: "نحن لم نعد متحمسين كثيرا لمسار الأمم المتحدة، وهناك مسارات سياسية أخرى تتم عبر منافذ أخرى ومن ضمنها موسكو ومسقط…الأصدقاء الروس، وجدنا تفهما منهم وهو يحاولون أن يساعدوا في حل الأزمة".
المصدر/مراقبون برس

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)