صعدة برس-متابعات -
أكثر من 125 مواطناً مدنياً يمنياً بينهم نساء وأطفال، وأصيب العشرات جراء إلى عداد الشهداء والجرحى يوم الاثنين جراء تواصل العدوان السعودي الغاشم على عدة مناطق في عدد من محافظات اليمن.
وقال مصدر أمني مسؤول استشهد 63 مواطنا بينهم نساء وأطفال، وجرح العشرات إثر غارات شنها العدوان السعودي، اليوم، على سوق شعبي بمنطقة جوب السفلى بمديرية جبل عيال يزيد، ومنطقة السلاطة بمديرية عيال سريح، ومنطقة غولة عجيب بمديرية ريدة محافظة عمران شمال اليمن.
وأوضح المصدر أن طيران العدو السعودي ارتكب مجزرة أخرى في محافظة لحج جنوب اليمن ، حيث استهدف سوق شعبي كان يعج بالمتسوقين بمنطقة الفيوش بالمحافظة ما أدى إلى استشاهد 50 مواطنا وإصابة العشرات".
وأضاف المصدر "كما استشهد سبعة مواطنين واصابة آخر في غارة لطيران العدوان السعودي استهدفت حيا سكنيا بالمعلا محافظة عدن جنوب اليمن ، واستشهد مواطن وجرح اثنين آخرين في في غارتين لطيران العدوان السعودي على معسكر الدفاع الساحلي بمحافظة الحديدة".
وأشار المصدر إلى أن ثلاثة مواطنين استشهدوا وجرح آخرين بغارات لطيران العدوان السعودي استهدفت منطقة المجمل بمديرية ساقين محافظة صعدة" شمال اليمن ، لافتا إلى أن طيران العدو شن غارتين على منطقة الشعف بمديرية ساقين، وقصف بالمدفعية والصواريخ مناطق الخرابش والغيل والقمع بمديرية كتاف، والغور بمديرية غمر، ومندبة وآل قراد بمديرية باقم، وغافرة والمنزالة في مديرية الظاهر بمحافظة صعدة شمال اليمن.
وبين المصدر إلى أن طيران العدوان السعودي شن غارات على مديريتي غمر، وشداء ومدرسة الثقافة ووادي المعين وبسباس بمديرية رازح، كما شن سلسة غارات على جسر وادي نحلة الرابط بين مديريتي منبة ورازح بمحافظة صعدة.
وقال المصدر إن 11 مواطنا أصيبوا بجراح مختلفة، جراء قصف طيران العدوان السعودي لمنازل مواطنين بمنطقة الجراف وحي حدة ومنطقة النهدين وحي الأعناب بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وأشار المصدر الأمني إلى أن طيران العدوان السعودي الغاشم شن أربع غارات استهدفت منطقة الخفعة في شبوة شرق اليمن ، وشن غارات أخرى استهدفت منطقة معيمرة بمحافظة الجوف شمال اليمن.
وسط بركة كبيرة من دماء المدنيين اليمنيين يقول المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، إنه يبحث في العاصمة صنعاء، الذي وصلها الأحد، سبل عقد هدنة إنسانية. لكن وصول ولد الشيخ تزامن مع تصعيد عنيف وهستيري للغارات الجوية والقصف الصاروخي وطالت الغارات محيط مقر إقامة المبعوث الأممي ومناطققريبة منه إضافة إلى عشرات الأحياء والمواقع والنازل والمقار والأسواق وحتى المساجد.
وتحجم المصادر السياسية والحزبية المنخرطة في المحادثات التي يجريها ولد الشيخ في العاصمة صنعاء عن التصريح بمجريات وأجواء المباحثات، وتسربت معلومات غير رسمية حول "تفاهمات" من حيث المبدأ لا أكثر حتى الساعة بخصوص هدنة من بضعة أيام تقبل التمديد، لكن لا شيء رسمي أو يبنى عليه إعلامياً، هذا على الرغم من "تواضع وضآلة" الهدف قياساً إلى مستوى وحجم المأساة والدمار والمعاناة الإنسانية التي تكوي ملايين اليمنيين وأعلنت على أساسها الأمم المتحدة أقصى درجات الطوارئ في اليمن.
124 شهيدا بينهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى إثر تواصل العدوان السعودي على اليمن
