صعدة برس-متابعات -
اعتبر المحامي محمد المسوري قيام طائرات العدوان السعودي الغاشم بقصف وتدمير جامع دار الرئاسة ( النهدين).. بانه يؤكد وبما لايدع مجالاً للشك دليل على شراكة السعودية في جريمة تفجير جامع دار الرئاسة الارهابية عام 2011م.
وقال المسوري في تصريحه ل"شهارة نت" بان قصف الطيران للجامع مؤخراً ما هو الا دور جنائي لاحق بقصد تدمير واتلاف مسرح الجريمة وما يمثلة من دليل قوي جداً ضد تنظيم الاخوان المسلمين في اليمن وقياداتهم.. بالاضافة الى اثباتها واقرارها بدورها وشراكتها السابقة في محاولة اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادة الدوله في جامع النهدين..
واوضح إن النظام السعودي قد قدم لنا فريق الادعاء أدلة جديدة نستطيع من خلالها المطالبة بمحاكمة النظام السعودي باعتبارة شريكاً..وفاعلاً اساسياً في جريمة تفحير جامع دار الرئاسة الارهابية..
واضاف: سنتحرك دوليا لمقاضاتهم.. خاصة وان استهداف منزل الرئيس علي عبدالله صالح بالقصف وكثير من منازل افراد أسرتة اثبت كذلك المخطط السعودي القديم لارتكاب هذه الجرائم البشعة.
وقال : ليعلم العالم اجمع ان نظام آل سعود لابد من أن يأخذ جزاؤة الرادع..
وطالب المسوري النيابة العامة بالتحقيق بشأن هذه الادلة الجديدة واثبات علاقة الشراكة بين قادة الاخوان المسلمين في اليمن ونظام آل سعود في ارتكاب هذه الجريمة.. والتي لانختلف عن التهمة المنسوبة لمحمد مرسي في التخابر مع دولة أجنبية ونتج عنها قتل الابرياء.. ولابد من الحكم عليهم بالاعدام حدا،وقصاصاً وتعزيراً..
المصدر شهارة نت