من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - فضائية ...القوات الموالية لـ"هادي" تتقدم في عدن بمساندة تحالف العدوان السعودي..

الجمعة, 17-يوليو-2015
صعدة برس-متابعات -
الميادين
أعرب الرئيس الفارعبد ربه منصور هادي في كلمة له عن سعادته بتزامن حلول عيد الفطر مع الانتصارات التي حققتها القوات الموالية له في عدن، معتبراً أنها "المفتاح لاستعادة اليمن"، على حد تعبيره.

إلى ذلك تمكنت القوات الموالية "هادي" من السيطرة على مديرية المعلا، وباتت المعارك على مشارف حي التواهي، آخر المدن التي يسيطر عليها الجيش في عدن.

و نقل مراسل الميادين عن مصادر خاصة أن عدداً من مقاتلي أنصار الله يتحصنون في مبانٍ جنوب حي المعلا، رفضوا عرضاً بالاستسلام مقابل الخروج الآمن.

و تشير المعلومات إلى أن مديريتي كريتر والمعلا باتتا في يد القوات الموالية لهادي عقب معارك ضارية، وإسناد كبير من قبل طائرات التحالف السعودي. وتسببت المواجهات بسقوط عشرات الضحايا من الجانبين.

و أعلنت مصادر في الجيش اليمني واللجان الشعبية أن قوات هادي تدعم بمئات المدرعات، وآلاف المسلحين، وبالغارات الجوية لكي تتقدم. ورغم ذلك فإن الجيش استعاد مناطق من هذه المجموعات المسلحة.

إعادة ترتيب المشهد السياسي في عدن، هذا ما يسعى إلى القيام به عبد ربه منصور هادي، تمهيداً لـ "تحرير بقية أرجاء الوطن من تبعات الانقلاب الحوثي"، على ما يقول فريقه .. 3 أشهر مرت على مغادرة هادي والحكومة إلى الرياض .. هل بدأ الميدان على الأرض يعيد ترتيب المشهد في السياسة لصالح هادي؟ من جهة هذا الفريق يجزم "السهم الذهبي" للتحالف السعودي بالايجاب، بعدما تمكنت القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايتة من استعادة منطقتي خور مكسر والمعلا والمطار الدولي، لكن هذا الأمر قد يبدو جزءً من كل ما يجري على الأرض.

فمصادر الجيش واللجان الشعبية تؤكد أن المنطقة المشتعلة بالمعارك في عدن، لا تتجاوز البضعة كيلومترات فقط، وكل ما يتم الحديث عنه إنما يندرج ضمن حرب إعلامية نفسية، على عكس ما يجري في الميدان .. معلومات متقاطعة تؤكد أيضاً مشاركة قوات إماراتية في المعارك، عبر آليات عسكرية، فضلاً عن المشاركة السعودية المباشرة من البحر والجو.

أما الهدف من هذه الحرب النفسية يقول مراقبون فنثر الغبار على الاتفاق النووي الايراني الذي وصف "بالتاريخي"، وبالتالي البحث السعودي عن رد ما، وإن كان في انتصار إعلامي لا يصرف لا في السياسة ولا في الميدان..

الحرب في اليمن وبرغم مرور أشهر على اندلاعها في أذار/ مارس الماضي لم تفرز بعد غالباً أو مغلوباً، إلا اللهم الشعب اليمني كضحية أولى للكارثة الانسانية الحاصلة.

و عليه تبدو انعكاسات الميدان في عدن مفتوحة على سيناريوهات جميعها مر كاستمرار الحرب الأهلية في مرحلة نهائية لا نهاية لها، أو صب الزيت على النار في جبهتين: الأولى الحدود مع السعودية، والثانية جبهة الجنوب أي إحياء تطلعات الكثير من الأطراف للعودة باليمن إلى ما قبل الوحدة لسنة 1990.

في المحصلة تمضي الحرب في اليمن على وقع تصريحات منظمة اليونيسف، التي تكشف عن أن عدد سكان اليمن يبلغ نحو 25 مليون نسمة، وهناك 21 مليون منهم يحتاجون إلى المساعدة الانسانية.
المصدر/يمنات

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)