صعدة برس-متابعات - قال رئيس المكتب السياسي لانصار الله صالح الصماد في منشور على صفحته: ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺗﻤﺎﺩﺕ ﻓﻲ ﻋﺪﻭﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﯽ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﻈﻬﺮ ﻭﻳﺘﺠﻠﯽ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﻫﻢ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻬﺰﻳﻠﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻬﻴﻤﻦ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻋﻠﯽ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻴﻪ ﻭﻻﻥ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﺼﺪﺭﻭﺍ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺩﻓﻌﻮﺍ ﺑﻌﻤﻼﺋﻬﻢ ﻟﺘﺼﺪﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺠﻌﺘﻪ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﻄﻄﻪ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺸﯽ ﺍﻝ ﺳﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻤﻮﻗﻌﻪ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻭﻣﺨﺰﻭﻧﻪ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﻫﻢ ﺍﻝ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺗﺜﻴﺮﻫﺎ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻏﺮﺍﺀ ﺩﻭﻳﻠﺔ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﺒﺪﻳﺪ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻣﺮﺍﺀﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻗﺪ ﻳﻌﻴﺪ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻣﺮﺍﺀ ﺩﻭﻳﻠﺔ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺣﺮﻳﺼﻴﻦ ﻋﻠﯽ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻋﺪﻥ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻬﻢ ﺫﻟﻚ ﻫﻢ ﺣﺮﻳﺼﻮﻥ ﻋﻠﯽ ﺍﻥ ﻻ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﻋﺪﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﻱ ﻗﻮﯼ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻌﻴﺪ ﻟﻌﺪﻥ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻻﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﻳﻌﻨﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺪﻭﻳﻠﺔ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺩﻭﺭ ﻣﻴﻨﺎﺀ , ﻋﺪﻥ ﺑﺘﻮﺍﻃﺆ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﻳﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻥ ﺳﻘﻮﻁ ﻗﻮﯼ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﯽ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﻱ ﺑﻤﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻔﻘﺪ ﺩﻭﻳﻠﺔ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻫﻢ ﺭﻛﺎﺋﺰﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﯽ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺩﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﻤﻮﺩ ﺍﻻﺭﺗﻜﺎﺯ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﻣﻊ ﻏﻴﺎﺏ ﺩﻭﺭ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻋﺪﻥ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻢ ﺣﺮﻳﺼﻮﻥ ﻋﻠﯽ ﺟﻌﻞ ﻋﺪﻥ ﺑﺆﺭﺓ ﻟﻠﺼﺮﺍﻉ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻠﻔﻬﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺛﻤﻦ ﻭﺗﺠﻠﯽ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﻋﻤﻬﻢ ﻟﻠﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺩﺍﻋﺶ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﯽ ﻋﺪﻥ ﻭﻫﻢ ﺣﺮﻳﺼﻮﻥ ﻋﻠﯽ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻛﻞ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻫﻢ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺗﻨﺎﺩﻱ ﺑﻘﻀﻴﺘﻬﻢ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻜﻞ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻌﻨﻴﻮﻥ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺍﺧﻮﺗﻨﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﻣﻦ ﻓﻲ ﻓﻠﻜﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺩﺍﻋﺶ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﯽ ﻋﺪﻥ ﻟﺘﺒﻘﯽ ﻋﺪﻥ ﻻﺑﻨﺎﺀﻫﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﺒﻘﻴﺔ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻻﻭﻟﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻭﺿﺎﻋﻬﻢ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻻﺟﻨﺒﻲ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺩﺍﻋﺶ. |