صعدة برس -متابعات -
ﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ، ﺇﻥ ﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻬﺎ، ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ , ﻟﺒﺬﻝ ﺟﻬﻮﺩ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻣﻊ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑـ " ﺍﻟﻤﻠﻄﺨﺔ ﺑﺂﺛﺎﺭ ﺑﺼﻤﺎﺕ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺍﻟﺸﺮﻕ – ﺃﻭﺳﻄﻴﺔ " ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ . ﻭ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ " ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻲ، ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻓﻠﺖ ﻣﺎ ﺳﻤﺘﻪ ﺭﺳﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻻﺧﻴﺮ , ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺣﻠﻴﻔﺎﺗﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﻴﺔ ﻭﻟﺘﺮﻛﻴﺎ , ﺑﺎﻟﺘﻔﺮﻍ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺃﻳﺔ ﺣﺮﻭﺏ ﺃﻭ ﺧﻀﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺍﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ , ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻀﺎﻋﻒ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﺘﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﺑﻌﺾ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ . ﻭ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ : " ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﺟﻬﺎﺕ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺣﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ “ ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮﻥ ” ﺍﻥ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺔ , ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺿﺪ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺇﻗﻔﺎﻝ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻴﻤﻦ , ﺩﻋﺖ ﺟﻬﺎﺕ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ‏( ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ‏) ﺍﻟﻰ ﺩﺧﻮﻝ ﺳﻼﺡ ﺟﻮﻫﺎ ﻓﻮﺭﺍً ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ , ﻭﺃﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻓﻲ ﺗﺄﺧﺮﻫﺎ ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﺼﻒ “ ﺩﺍﻋﺶ ” ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ." ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، ﺇﻥ ﺩﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺧﻠﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﻇﺒﻲ، ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ , ﺍﻣﺲ , ﻋﻦ ﺍﻥ “ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺧﻠﻴﺠﻴﻴﻦ ﻭﻣﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﺃﺗﺮﺍﻙ ﻋﻘﺪﻭﺍ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻮﺳﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎﻭﻳﺔ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻧﻀﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻓﺪﺍﻥ ﺍﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺍﻭﺭﻭﺑﻲ ﺑﺤﺜﻮﺍ ﺧﻼﻟﻪ ﻓﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻧﺨﺮﺍﻁ ﺳﻼﺣﻲ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺗﻌﺠﻴﻼً ﻓﻲ ﺇﻗﻔﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻐﺮﺓ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ , ﻭﺗﻔﺮﻏﺎً ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻣﻦ ﺣﺮﺏ ﻏﺮﺑﻴﺔ – ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ , ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﻣﺎ ﺳﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، “ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ” ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ – ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﻃﻼﻝ .” ﻭ ﻧﻘﻠﺖ " ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ " ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ , ﺭﻏﻢ ﻋﺪﻡ ﻋﻘﺪﻫﻢ ﺃﻳﺔ ﺁﻣﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ – ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻴﻤﻦ , ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺍﺕ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﻣﻔﺎﻋﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺳﻤﺎﻩ “ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ,” ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﺑﺎﺷﺮﻭﺍ ﺑﺘﻜﺜﻴﻒ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﺗﺮﺳﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺃﺳﺤﻠﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻣﺜﻞ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺩﻓﺎﻋﻴﺔ , ﻓﻴﻤﺎ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻓﻲ ﺧﻮﺽ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺩﻭﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺸﺄﻥ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﻔﺎﻋﻼﺕ ﻧﻮﻭﻳﺔ “ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻴﺔ . ﻭ ﻳﺸﻴﺮ ﻣﺎ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻠﻖ ﻭ ﺗﺨﺒﻂ ﺧﻠﻴﺠﻲ، ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻧﻌﻜﺎﺱ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ، ﻭ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﻮﺑﻴﺎ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ، ﻟﻠﻬﺮﻭﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﺷﻌﺎﻝ ﺣﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﺪﺭﻛﺔ ﺃﻥ ﺗﻮﺭﻁ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻋُﻤﺎﻥ، ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻋﺒﺜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺳﻴﻀﻌﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ . ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻳﺒﺪﻭ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺑﺎﺕ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻣﺘﺠﺎﻭﺯﺍ ﻟﻠﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﻮﺍﻟﻲ 4 ﺃﺷﻬﺮ، ﻭ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﺣﺴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭ ﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﺪﺧﻞ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ – ﺍﻭﺭﻭﺑﻲ . ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ – ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺑﻤﺒﺮﺭ ﺗﺤﺠﻴﻢ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺑﺎﺕ ﻃﻠﺒﺎ ﻣﻔﺮﻭﻍ ﻣﻦ ﻣﺤﺘﻮﺍﻩ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺮﺝ ﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﻦ ﺻﻮﺍﺑﻬﻢ، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻌﺰﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭ ﻋﺪﻭﺍ ﻟﻬﻢ، ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﺧﺼﺒﺎ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﻢ . ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ ﺑﺎﺗﻮﺍ ﻣﺪﺭﻛﻴﻦ ﺃﻥ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ، ﺻﺎﺭﺕ ﺣﻤﻼ ﺛﻘﻴﻼ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ