صعدة برس -متابعات -
أبلغ مسئول أمني وكالة خبر للانباء في مدينة المخا الساحلية فجر السبت 25 يوليو / تموز 2015، أن مستشفى المخا عاجز عن استقبال المزيد من الحالات بسبب كثرة وتزايد أعداد الشهداء والجرحى من ضحايا مذبحة العدوان السعودي بحق سكان ونازحي المدينة السكتية الخاصة بعمال ومهندسي محطة كهرباء المخا في وقت متأخر مساء الجمعة 24 يوليو /تموز 2015.

وأشار المصدر إلى أن أعداد الضحايا في ارتفاع وهو ما يصعّب إعطاء احصائية حتى الآن، إلا أنه تحدث عن ما لا يقل عن مائة وخمسين ما بين شهيد وجريح علاوة على أن حالات جرحى حرجة للغاية.

في غضون ذلك نفى مسؤول أمني في المخا صحة أنباء متداولة إعلاميا في جبهة العدوان ومحالفيه محليا وعربيا، بحصول إنزال بحري في المخا، وقال إن الترويج لهذه العناوين المثيرة جاء عقب ارتكاب العدوان مجزرة بربرية وهمجية بحق أسر وعائلات ونازحي سكنية كهرباء المخا، ولأهداف مكشوفة وغير أخلاقية إلى التغطية على الجريمة البشعة والمذبحة التي تتكشف تواليا تفاصيلها المريعة.

وأوضح المصدر الأمني لـ”خبر”،بعد الثالثة فجر السبت، أن مستشفى المخا الرئيس والمقصد الوحيد للساكنين، يعاني من عجز إزاء استيعاب واستقبال الأعداد المتزايدة للضحايا مع تقدم أعمال الانقاذ تحت الأنقاض وانتشال المزيد من جثث الضحايا.

وتعاني المشفى من نقص في الكادر الطبي والعلاجي والطاقة الاستيعابية والمواد الطبية والاسعافية اللازمة.

ولفت المصدر إلى أن البدائل المتاحة تتمثل في نقل واسعاف الحالات التي تسمح بذلك درجة ونوعية الإصابات إلى زبيد ومدينة الحديدة على الرغم من بعد وطول المسافة مع ما تعانية المشافي والقطاع الصحي عامة من اشكاليات وتعقيدات شملت كافة مرافق القطاع الصحي في اليمن بسبب الحصار وانعدام المستلزمات والأدوية ونقص الوقود.

وفي خبر سابق – أخير- أكد شهود عيان وعمال لوكالة “خبر” في اتصالات أن ضحايا لم يعرف بعد عددهم جراء استهداف الغارات الجوية بالقصف مدينة العمال السكنية ومركز إيواء للنازحين الذين الذين فروا من تعز خلال أسابيع ماضية ولجئوا إلى المدينة السكنية.

وشكا عمال إغاثة ومسعفون من صعوبة الوصول إلى الضحايا جراء بطئ عمليات الانقاذ بسبب إحجام المواطنين عن المشاركة جراء تخوفات متزايدة من تجدد الغارات بعد تحليق مكثف واستهداف طواقم الانقاذ وسيارات الاسعاف بعد الغارة الأولى،حيث تضررت عدد من سيارات الاسعاف والمركبات ومنازل مواطنين.

وعبر مصدر محلي في المخا لمراسل “خبر” عن استياء شديد إزاء تعمد وسائل إعلام ومواقع يمنية ومراسلون التضليل وتزييف المعلومات وصرف الانظار عن المأساة الانسانية والمذبحة التي وقعت والظروف الصعبة القائمة في ظل نشر أخبار مزيفة وكيدية والتحدث عن استهداف “قوات صالح والحوثيين”