صعدة برس -متابعات -
دان المركز اليمني لحقوق الإنسان الجريمة البشعة التي ارتكبتها دول عدوان التحالف بقيادة المملكة العربة السعودية بشن غارات على القطاع الساحلي ومناطق متعددة في المخأ والتي استهدفت 200 وحدة سكنية ومنها المدينة السكنية التابعة لعمال محطة توليد الكهرباء والطاقة التي أصبحت في الآونة الأخيرة مأوى للأسر النازحة من تعز.

وقال المركز- في بيان صادر عنه تلقاه المؤتمرنت، أن هذه الغارات أدت إلى سقوط 55 قتيل حسب الإحصائيات الأولية بينهم نساء وأطفال ولم يتم التعرف على أغلبهم بسبب تفحم الجثث، كما سقط فيها مئات الجرحى أغلبهم اصابتهم تسبب عاهات زمنية وهناك إصابات حرجة.

وحمل المركز اليمني لحقوق الإنسان الأمم المتحدة مسئولية هذه الجريمة الوحشية البشعة وهي التي تقف متفرجة على هذه المجازر بصمت دون اتخاذ أي إجراءات تجاه المملكة وحليفاتها.

وقال البيان: أن هذه المجزرة ليست الأولى وإنما هي من ضمن سلسلة من المجازر التي ارتكبتها دول العدوان واستهدفت المدنيين منها مناطق سكنية ومنها مخيمات نزوح ومنها أسواق مكتظة.
وطالب منظمات الأمم المتحدة وكل المعنيين بالشأن الإنساني أن يطالبوا بالمحاكمة ومحاسبة مرتكبي المجازر بحق الشعب اليمني وتعويض الأسر التعويض العادل ومعالجة الجرحى.