صعدة برس -
علي محسن يعترف بخطف صهيب ووسائل اعلامه تنفي .. ومحافظ تعز يسأل (الثوار) عن موقفهم

بعد ان تناقلت وسائل اعلام انقلابية مأجورة عن ما اسمته مصدرا عسكريا منشقا نفى مسؤولية الفرقة الأولى مدرع عن خطف الصوفي الابن، معتبرا هذه الأنباء بـ”التلفيقات الزائفة للتغطية” .. اشترط قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء المنشق علي محسن الأحر ر للإفراج عن نجل محافظ تعز النائب البرلماني صهيب حمود خالد الصوفي إطلاق عشرين ضابطا يتبعون الفرقة الأولى محتجزين في قضايا جنائية مختلفة.
ونقل موقع اخبار اليمن من مصدر قريب من لجنة الوساطة أن الأحمر تمسك بشرط إطلاق العدد المحدد من الضباط للتوجيه بإطلاق سراح نجل المحافظ الصوفي وأن الجهود مستمرة من اللجنة للتوصل إلى تسوية قريبا ولم تذكر المصادر ما إذا كانت السلطات ستجيب قائد الفرقة إلى شرطه معبرة عن خشيتها من تحول هذا السلوك العدائي إلى ظاهرة تحضا برعاية القادة والمشايخ للإفراج عن المتهمين والمدانين والأشخاص الخطرين على السلم العام عبر ابتزاز الدولة والسلطات الحكومية عن طريق الخطف.

ووصف حمود الصوفي خطف نجله بأنها "شخصنة للصراع السياسي"، وقال: "المشكلة اليوم ليست بخطف صهيب او او حتى جميع ابنائي ولكن اليوم المواجهات بين خاطفين النظام والقانون وبين من يطالبون به".
وقالت المصادر ان الصوفي تلقى اتصالا من عبدالقادر هلال عضو لجنة التهدئة التي شكلها نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، حيث تقوم اللجنة بمعرفة ملابسات اختطافه.
وقال الصوفي: "سننتظر مجريات الأمور، مطالبا "الثوار المدنيين بتحديد موقف من الانتقال للاختطافات للشخصيات".
وكانت قوات عسكرية منشقة تتبع علي محسن “اختطفت” البرلماني عن حزب المؤتمر الحاكم، صهيب الصوفي، أمس الأول، بالعاصمة صنعاء.وقالت تلك المصادر إن الصوفي، وهو نجل محافظ تعز حمود الصوفي، “اُختطف أثناء مروره في شارع 16” القريب من مخيمات الاعتصام قبالة جامعة صنعاء، وأنه “نُقل إلى معسكر الفرقة الأولى مدرع”، التابعة للواء المنشق علي محسن الأحمر.
وأشارت إلى أن قبائل “شرعب” في محافظة تعز(وسط)، التي ينتمي إليها الصوفي، “ستعقد اجتماعا موسعا لمناقشة تداعيات اختطاف” البرلماني البالغ من العمر 27 عاما.ووصف محافظ تعز عملية اختطاف نجله بأنها “شخصنة” للأزمة السياسية المتفاقمة في البلاد، منذ مطلع العام الجاري، على خلفية الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح، المستمر منذ أكثر من 33 عاما.ودعا الصوفي المحتجين الشباب “المدنيين” إلى تحديد موقفهم من “اختطاف الشخصيات”.

عن حشدنت