صعدة برس -
فرنسا تكشف رسميا تبنيها لقرارفي مجلس ألامن بشأن اليمن
اكدت فرنسا اليوم الجمعة رسميا تبنيها مناقشات للحصول على قرار من مجلس الامن بحق اليمن ، ما يزيل الغموض والشائعات حول هكذا توجه في ظل ترحيب اطراف المعارضة اليمنية ،يقابله انزعاجا من السلطة.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحفي مؤكدا بالقول ان بلاده بدأت في مناقشات مع شركائها حول المسألة اليمنية لدى الأمم المتحدة.

وأضاف "نحن نعمل ولقد بدأت في الواقع مناقشة أولية بهدف الحصول على قرار في مجلس الأمن" موضحا ان تلك المناقشة ستتم على الارجح في لوكسمبورغ في اجتماع وزراء الخارجية يوم الاثنين.

واعرب عن قلق بلاده البالغ ازاء الوضع المتدهور في اليمن مطالبا الرئيس علي عبدالله صالح باعتماد وتنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي.

وتأمل قوى المعارضة السياسية والمسلحة باليمن انتزاع قرار من مجلس الامن لصالحها وضد الرئيس صالح والنظام الساعية للإطاحة به وتحت ما يعرف بـ"البند السابع"، فيما توزعت ردود السلطة منذ تسريبات عن القرار في اتجاه مرتبك مع اشارات لا تخفي انزعاجا بالغا من نقل ملف اليمن الى مجلس الامن لفرض قرارات.

وبدأت عاصفة من التأويلات والجدل حول توجه من دول غربية يطرح مشروع القرار على مجلس الأمن، منذ مغادرة مبعوث الامين العام للامم المتحدة جمال بن عمر اليمن منتصف الاسبوع الماضي دون التوصل لاتفاق بين اطراف الازمة حول الية تنفيذ مبادرة الخليج ، ومن المقرر أن يطلع المجلس على نتائج مفاوضاته مع الأطراف اليمنية المتصارعة.

وقبل ايام خرجت روسيا بعد اتخاذها حق النقض الفيتو مع الصين لقرار من مجلس الامن بحق سوريا ، لتحسم الجدل بشأن أي خطوة مماثلة بشأن اليمن ، مؤكدة على لسان ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية بأن مجلس الأمن لم يتلق أي مشروع قرار بشأن اليمن حتى الآن.

غير ان لوكاشيفتش اضاف -فى تصريح صحفى- "إذا تم تقديم مشروع قرار يخص اليمن إلى مجلس الأمن فسوف نصر على ضرورة أن يعكس الوضع القائم في هذا البلد كما هو حقيقة, ويشجع كلا الطرفين, الحكومة والمعارضة, على وقف المواجهة والعنف وبدء الحوار وتأييد جهود الوسطاء الدوليين لتحقيق التسوية الثابتة في اليمن."