صعدة برس-متابعات -
سقط العشرات من مليشيا المرتزقة حلفاء العدوان السعودي بينهم عناصر من تنظيم القاعدة وجنود وضباط أجانب ،في يوم دامي شهدته المنطقة الممتدة من عدن نحو مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوبي اليمن، مع سعي قوات الاحتلال الاماراتية والسعودية لتوسيع رقعة انتشارها العسكري، وهو ما قوبل بنكسة كبيرة ،السبت، 8 اغسطس / آب، 2015.

وفي حالة ليست الأولى من نوعها، قصفت طائرات تحالف العدوان السعودي تعزيزات تابعة لحلفائها من المليشيا الموالية لهادي والحراك الجنوبي والمرتزقة كانت في طريقها من عدن إلى "أبين".

وكانت المعارك احتدمت على طريق عدن –أبين ، منذ فجر السبت وحتى المساء، تزامناً مع زحف كبير نحو زنجبار أبين شاركت فيه اكثر من 300 آلية ثقيلة تابعة لقوى الغزو والعدوان وتحت اسناد جوي بغارات تخطت 200 غارة ، بجانب قصف من البوارج البحرية .

وافادت المعلومات الاولية بمقتل وجرح اكثر من 35 مسلحا من حلفاء العدوان ومرتزقته في الغارة التي طالتهم عند محطة للوقود على خط العلم –زنجبار ،السبت، 8 أغسطس/ آب، 2015.

وفيما أكد مصدر عسكري مسئول تمكن قوات الجيش باسناد اللجان الشعبية من كسر الزحف الكبير نحو زنجبار أبين ، اعلن ذات المصدر مصرع 70 من عناصر القاعدة ومرتزقة العدوان وإصابة العشرات بينهم جنود إماراتيين في كمين محكم للجيش اليمني واللجان الشعبية في طريق العلم- أبين.

وقال المصدر "الوحدات العسكرية واللجان الشعبية رصدوا تجمعاً كبيراً لمقاتلي القاعدة ومرتزقة العدوان في الطريق الذي يربط "عدن – أبين"، وتم استهدافها في كمين ناجح ما أدّى إلى سقوط العشرات، بجانب تدمير 4 عربات عسكرية وبداخلها جنود وضباط تابعون للقوات الغازية بالقرب من محطة الغاز التابعة لابن مهدي على طريق العلم، ونتج عنها مقتل 5 من الذين كانوا على متنها"، بالإضافة إلى إصابة قيادي في تنظيم القاعدة يدعى غسان السعدي. لافتاً إلى أن الإمارات وفي مسعى للتقليل من حجم خسائرها اعترفت بمصرع ثلاثة جنود فقط.
م/الوطن