صعدة برس-متابعات -
دعت وزارة الصحة العامة والسكان الاباء والامهات وجميع المواطنين الى تطعيم اطفالهم خلال الحملة الوطنية للتحصين ضد أمراض شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية - أغسطس 2015م التي تنطلق غدا السبت وتستمر حتى 20 أغسطس الجاري .

وقالت مديرة البرنامج الوطني للتحصين الموسع بوزارة الصحة العامة والسكان الدكتورة غادة الهبوب أنه تم استكمال جميع الترتيبات والتحضيرات الخاصة بالحملة في كافة المحافظات .

وذكرت أن حملة التحصين ضد شلل الاطفال التي تشمل جميع محافظات الجمهورية تأتي نظرا لوجود المرض في الجوار الأفريقي (الصومال، كينيا، أثيوبيا) ، وكذا سوريا ما يعزز مخاوف أمكانية عودة الفيروس إلى اليمن بعد أن تخلص منه في ظل الظروف الصعبة والخطيرة التي تشهدها البلاد حالياً والتي رافقها بروز تدني إلى حدٍ ما في نسبة الإقبال على استكمال الأطفال دون العام والنصف من العمر للقاحات التحصين .

واشارت إلى أن الحملة التكميلية ضد الحصبة والحصبة الالمانية التي تنفذ في 49 مديرية بتسع محافظات تأتي لمواجهة ارتفاع نسب حدوث مرضي الحصبة والحصبة الألمانية في اليمن .. مبينة أنه من واقع الترصد الوبائي على المستوى الوطني بلغت نسبة حدوث الإصابة بالحصبة (26,8) حالة إصابة لكل مليون من السكان، قابلها نسبة حدوث مرتفعة للحصبة الألمانية تصل إلى (50,5) حالة لكل مليون نسمة ، ليتم بذلك تسجيل 679 حالة إصابة بالحصبة عام 2014م ، بينما وصل عدد حالات الإصابة بالحصبة الألمانية المسجلة في اليمن هذا العام إلى 1277 حالة إصابة.

وأوضحت الدكتورة الهبوب أن إستراتيجية تنفيذ حملة التحصين ضد شلل الأطفال بجميع محافظات الجمهورية خلال الفترة 15-17 أغسطس الجاري ستكون من منزل إلى منزل، بالإضافة إلى المرافق الصحية وعبر المواقع المستحدثة والفرق المتتنقلة ، فيما ستكون إستراتيجية حملة التحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية في المديرات التي ستستمر 6 ايام في المرافق الصحية والمدارس وعبر المواقع الصحية وعبر المواقع المستحدثة والفرق المتنقلة.

وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد أشارت مديرة البرنامج الوطني للتحصين الموسع الى أن لقاحات التحصين آمنة وليس لها أضرار على صحة الطفل، وأنها تخضع لرقابة منظمة الصحة العالمية من مرحلة إنتاجها حتى وصولها إلى الأطفال في أي بلد أو مكان بالعالم.

وحثت المجالس المحلية وخطباء المساجد وكذلك الإعلام بمختلف وسائله وعبر رسائله التوعوية البناءة الى إسناد الحملة والتعاون معها لضمان تغطيتها الشاملة للمستهدفين من الأطفال ، مؤكدة أن مسؤولية الحفاظ على اليمن خالية من شلل الأطفال من خلال التحصين تقع على عاتق كل فرد في المجتمع، وليست فقط مسؤولية وزارة الصحة العامة والسكان.